طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بوقف القتال والبدء في المفاوضات. وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم 22 يوليو/تموز نستنكر استهداف المدنيين والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مشدداً في الوقت نفسه ضرورة وقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل. من جانبه أكد نتانياهو أن "الجيش الاسرائيلي سيستمر في عمليته العسكرية للدفاع عن أمن مواطنينا". وأشار نتانياهو إلى أن "اسرائيل وافقت على جميع المبادرات المقدمة للتهدئة وحماس رفضتها"، مطالبا "المجتمع الدولي بتحميل حركة حماس مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة". وأكد نتانياهو الى أنه "يبذل كافة الجهود للحفاظ على أرواح المدنيين في قطاع غزة"، مشددا على أن "حماس مسؤولة عن بدء الصراع وتعمل على رفع عدد الضحايا المدنيين".