واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى أكاديمية الشرطة نظر قضية محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمد محمود وعبد العظيم إبراهيم (الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية) باتهامات اختطاف ضابط وأمين شرطة، واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان بمنطقة رابعة العدوية. وقال الشاهد مراسل قناة دريم الفضائية، أنه علم باحتجاز ضابط وتعذيبه، فسعى وراء السبق الصحفى، وعلم باحتجازه داخل سيارة ميكروباص، فدخلها وأغلق بابها فى محاولة للتحدث إليه، وكانت ملابسه ممزقة وبوجهه كدمات، وشعره مشعس، لكنه لم يتمكن من محادثته بسبب تواجده فى آخر السيارة، فنزل منها عد قدوم عدد من المعتصمين، واتجه مع الميكروباص إلى منصة رابعة، وهتف الجميع "اعدموه..اشنقوه" وكأنهم يعلموا باحتجاز الضابط وتعذيبه. وكان صفوت حجازى على المنصة، وقال للمعتصمين: "اصبروا انتوا عارفين من فى الميكروباص دا ممكن يكون عبد الفتاح السيسى"، وبعد ذلك اتصل بالصحفى وائل الإبراشى، وأبلغه باختطاف ضابط وتعذيبه واستجوابه بمعرفة صفوت حجازى، وبالفعل تم نقل الضابط إلى دار المناسبات بمسجد رابعة وتم تعذيبه، ورفض حرس الإخوان السماح له بالدخول إلى دار المناسبات لمشاهدة ماذا يحدث، لكنه سمع صوت المتهم البلتاجى يأمرر الجميع باخلاء القاعة لقادة الاستجواب، صارخاً فى أنصاره "اللى ملوش لازمة هنا يطلع برا". وأضاف المراسل انه اتصل بالإعلامى وائل الإبراشى واخبره باحتجاز الضابط وتعذيبه، واستجوابه بمعرفة صفوت حجازى والبلتاجى، وبعد ذلك نجحت القناة فى استضافت الضابط ووالدته بعد انقاذه من أيدى الجناة.