سي إن إن- تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها انتقادات وجهت للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالفشل في حماية الجيش المصري، ومعركة كردية على رئاسة العراق، و"الميكروفون" يفضح سخرية كيري من الأوضاع في غزة. القدس العربي تحت عنوان "انتقادات واتهامات للسيسي بالفشل في حماية الجيش المصري،" كتبت صحيفة القدس العربي: "تعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لانتقاد بالغ بسبب الحادث الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 23 جندياً في منطقة الفرارفة بمحافظة الوادي الجديد، وأعربت بعض القوى والرموز الحزبية والشعبية عن غضبها، مطالبة بالثأر للضحايا وإنقاذ سمعة الجيش، كما أدانت جماعة الإخوان المسلمين الحادث واتهمت الرئيس بالتقصير في حماية جنوده." وبدأ الجيش المصري أمس عمليات "ثأر 1" لملاحقة الجناة، حيث يعتقد مراقبون استحالة عبورهم الحدود المصرية بسببب حالة الاستنفار القصوى التي أعلنها الجيش عقب الحادث. في سياق مواز، هاجمت صفحة "آسف يا ريس،" الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 21، وقالت الصفحة في بيان لها عبر موقع التوصل الاجتماعي فيسبوك: "بيان عاجل الى السيد المشير السيسي .. نحن لم ننتخبك حتى يستمر مسلسل تفجير القنابل، بل واستمرار مسلسل الدم والذبح في حق جنودنا في رمضان." الشرق الأوسط وتحت عنوان "معركة كردية على رئاسة العراق،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "في وقت حسم فيه الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني أمره بترشيح القياديين فيه برهم صالح وفؤاد معصوم للتنافس على منصب رئيس الجمهورية، نفى أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية أن يكون عدد المرشحين بلغ 103 كما تناولت ذلك وسائل الإعلام." وأعلن المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في بيان أمس أنه بعد يومين من الحوارات حول تحديد مرشحي الاتحاد الوطني لمنصب رئيس الجمهورية، قررنا في النهاية بأن يكون الدكتور فؤاد معصوم والدكتور برهم أحمد صالح مرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية. وأضاف: "تم إعلام رئيس إقليم كردستان ورئيس مجلس النواب العراقي حول هذا القرار." وبعدما كان يفترض أن يكون هناك مرشح واحد للكرد لرئاسة الجمهورية، فإن قياديا كرديا قال إنه "مع أن ترشيح الدكتور فؤاد معصوم جاء على سبيل التسوية بعد فشل الاتفاق على أي من المرشحين برهم صالح ونجم الدين كريم (محافظ كركوك)، فإنه مع استبعاد كريم نهائيا، فإن معصوم حتى بوجود صالح هو الأوفر حظا." الحياة وتحت عنوان "من هو الملاك النرويجي الذي يداوي أهل غزة؟" كتبت صحيفة الحياة: "لا يتردد الطبيب النرويجي مادس غيلبرت في المجيء الى غزة كلما تعرضت لعدوان اسرائيلي. الرجل يأتي لتوظيف خبراته الواسعة من أجل نجدة أهل غزة، لا سيما وأن القطاع الصحي يعاني من مشكلات عدة بسبب الحصار." وليست هذه أول مرة يزور فيها القطاع، اذ قصد غيلبرت غزة أول مرة ضمن لجنة الإغاثة النرويجية مع مواطنه الجراح إريك فوس، وعمل في مستشفى "الشفاء" وسط القطاع خلال العدوان الإسرائيلي في 2008- 2009، أثناء العملية التي عرفت ب"الرصاص المصبوب"، وأثناء حرب "حجارة السجيل" التي بدأت بالقصف الإسرائيلي في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 تحت اسم عملية "عمود السحاب". ويسمونه في مجمّع الشفاء ب"الملاك"، وكتبوا اسمه على إحدى غرف المستشفى تكريماً له وعرفاناً لجميله. الأهرام المصرية وتحت عنوان "ميكروفون يكشف عن سخرية كيري،" كتبت صحيفة الأهرام المصرية: سقط وزير الخارجية الأمريكى جون كيري في فخ وقع فيه العديد من السياسيين في مقابلات تليفزيونية مباشرة على الهواء." فخلال مقابلة له مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية دون أن يدرك أن الميكروفون لا يزال مفتوحا، سخر كيري من وصف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها بالغة الدقة، قائلا بطريقة ساخرة مرتين لمسؤول في وزارة الخارجية تبين أنه جوناثان فينر :"إنه جحيم ناتج عن عملية بالغة الدقة،" في تلميح إلى أن هذه الدقة تسببت في مقتل وإصابة المئات. وتعليقاً على مقتل الجنود الإسرائيليين في القطاع ، قال كيري: "آمل ألا يعتبروا ذلك دعوة ليفعلوا أكثر، بل أن يكون تحذيرا لهم."
