استنكر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الحادث الإجرامي الذي تعرضت له قوة حرس الحدود في مدبنة الفرافرة بالوادى الجديد ، وقد أسفر الحادث عن إستشهاد 19 من قوات حرس الحدود بعد الهجوم الذي تعرضوا له من قبل عدد من المهربين بالأسلحة الثقيلة. وأكد "علام" في بيان له أن شهداء حرس الحدود قد نالوا الشهادة وهم يقومون بواجبهم في حماية حدود الوطن، مضيفاً، إن هؤلاء المجرمين المعتدين لم يراعوا حرمة الدماء في شهر رمضان، ولا يعرفون حرمة للنفس، فهم مفسدون في الأرض، ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة. وطالب مفتي الجمهورية قوات الجيش بفرض سيادة القانون والضرب بيد من حديد على كل من يحاول اقتحام حدودنا، مشددًا أن دماء الشهداء لن تضيع هباءً، وطالب بسرعة ضبط هؤلاء الجناة الآثمين ومحاكمتهم حتى يكونوا عبرة لكل من يحاول نشر الفوضى والعبث بأمن مصر. وفي ختام بيانه تقدم "علام" بخالص العزاء لأسر شهداء حرس الحدود، متمنياً الشفاء العاجل لكل المصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد.