قال هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية وجهت نحو 16 من "الضربات الاستباقية" ل"عناصر الإرهاب" وضبطت أكثر من 30 "خلية تكفيرية". وأضاف عبد اللطيف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الداخلية "أحبطت مخططات إرهابية كانت تستهدف تعطيل تنفيذ الانتخابات الرئاسية، وتفجير بعض محطات مترو الأنفاق وأبراج المحمول والكهرباء وعدد من الأماكن".
وتابع أن قوات الأمن "ألقت القبض على 31 خلية إرهابية خلال شهر ونصف وعثرت بحوزة أفرادها على كمية من الأسلحة النارية والقنابل وعبوات ناسفة يتم استخدامها للتعدي على قوات الأمن خلال مظاهرات تنظيم الإخوان الإرهابي".
وشهدت مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين سلسلة من التفجيرات وأعمال العنف كان آخرها ثلاث انفجارات في محيط قصر الاتحادية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل ضابطي شرطة.
واتهمت وزارة الداخلية تنظيم الإخوان ب"محاولة زعزعة الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة لتنفيذ مخططه الذى يهدف إلى إشاعة الفوضى وإثبات وجوده المحدود في الشارع المصري".
وقال عبد اللطيف إنه "تم ضبط 527 من العناصر المثيرة للشغب والمحرضة على العنف المنتمية لتنظيم الإخوان، منهم 315 متورطين فى الاعتداء على المقار الشرطية والمنشآت العامة والخاصة".
ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية "وجود عناصر تابعة لتنظيم داعش في سيناء"، مضيفا أن قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة "نجحت خلال عام في تطهير سيناء من العناصر الإرهابية بنسبة 95 %".
وتقوم قوات الجيش والشرطة بعمليات مشتركة في سيناء لضبط متشددين الذين صعدوا من استهداف رجال الأمن في سيناء منذ عزل مرسي.
وقال إن الأوضاع الأمنية في تحسن مستمر، مشيرا إلى أن "وزير الداخلية يقود بنفسه حملات أمنية موسعة لتصفية البؤر الاجرامية، وإزالة كل الاشغالات التي تعوق حركة المرور، وكذلك التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع".
وشدد على أن "عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لم ولن يستطيعوا التأثير على الحركة الديمقراطية ومناخ التنمية الذي يشهده الشارع المصري حاليا من خلال إرهابهم الأسود".