أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن مقتل برلماني صومالي اليوم الخميس في مقديشو وإصابة آخر في هجوم أعلن الإسلاميون في حركة "الشباب" مسئوليتهم عنه.
وقد قُتل البرلماني أحمد محمود هايد، وزير سابق وضابط جيش، صباح اليوم الخميس في حي الميناء، أحد المناطق في العاصمة التي تشهد أكبر تواجد أمني، بحسب ما نقله شهود العيان.
وقام مسلحون على متن سيارة بفتح النار على البرلمانيين الصوماليين عند مغاردتهما أحد الفنادق في العاصمة مقديشو.
وصرح برلماني آخر أمام الصحفيين أنه البرلمانيين كانا يتوجهان للمشاركة في جلسة البرلمان عندما تعرضا للهجوم، وتم التأكد من وفاة أحدهما. وقد أعلن الإسلاميون الصوماليون في حركة "الشباب" المتربطين بتنظيم القاعدة مسئوليتهم عن هذا الهجوم.
ففي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد المتحدث باسم "الشباب" عبد العزيز أبو مصعب: "إنها عملية اغتيال موجهة، أصبنا أيضًا برلمانياً آخر واثنين من الحرس".
وأضاف أبو مصعب: "سوف نواصل مطاردة البرلمانيين إذا لم يتركوا هذه المنطمة المرتدة"، في إشارة إلى البرلمان الصومالي.
وكان مقاتلو "الشباب" قد تعهدوا بتكثيف هجماتهم خلال شهر رمضان الذي بدأ يوم الأحد، وارتكبوا في بداية الأسبوع سلسلة من العمليات القاتلة مستهدفين بصفة خاصة الجنود.