واصل إضراب عمال 4 شركات بمحافظة الإسكندريه إضرابهم عن العمل لحين تحقيق مطالبهم المشروعة من قبل إداراتهم وسط غياب ملحوظ من قبل المسئولين فى المدينه والتواصل مع المضربون وإداراتهم لعدوة العمل إلى طبيعة . واصل موظفو التأمين الصحي بالإسكندرية إضرابهم عن العمل بالمقر الرئيسي الكائن بمنطقة ستانلي وانضم إليهم باقى الأفرع الأخري بالإسكندرية ، إحتجاجا على الفساد المالى والإدارى وتمثلت مطالب العاملين فى سبعة عشر مطلبا . وتتمثل مطالب العمال فى " إقالة الدكتور"علي حجازي" مدير الفرع ، تطبيق الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، تعيين كل من مر على تعاقده ثلاث سنوات في الوقت الحالي ، وتعيين كل من مر على تعاقده ستة أشهر لاحقا ، وتوزيع كافة المكافأت بصورة وليست مقتصره على فئه بعينها، وتعديل لائحة الهيئة بما يتناسب مع الوقت الحالي بدلا من اللائحة التي يتم العمل بها منذ عشرة سنوات بدون أن يقام بها أي تعديلات منذ وضعها، واعادة منح مديري الإدارات صلاحياتهم التى انتزعت منهم،و زيادة بدل الوجبة الغذائية ، زيادة قيمة بدلات العدوى والمخاطر، وإلغاء ضريبة كسب العمل التى تخصم من المرتب والحوافز،و مراعاة التوزيع الجغرافى للعاملين ،و مساوات كل الزملاء فى الفرع والعيادات بصرف بدلات ومتغيرات مختلفة، مساواه العاملين بالعيادات بنفس المزايا الممنوحه للعاملين بالفرع من بعثات دراسيه او دينيه او حتى ترفيهية ، و اقالة النقابة الحالية والاسراع فى انتخابات النقابة، و تعديل بعض بنود لائحة الجزاءات والتي فيها تشدد في العقوبة ، ونشرها على العاملين للاطلاع عليها . ودخل إضراب موظفو مديرية الإسكان عن العمل للأسبوع الثالث على التوالى نتيجة عدم الاستجابة المديرية لمطالبهم المتمثلة في زياده الرواتب ومساواتهم بموظفي وزارة المالية وتثبيت العمالة المؤقتة. كما واصل أطباء أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفي الرئيسي الجامعي "الميري"بالإسكندرية إضرابهم عن العمل احتجاجا علي الانفلات الأمني ، واعتداء مجموعه من الأهالي عليهم وإصابة ثلاثة أطباء منهم وتحطيم وحدة الاستقبال والطوارئ بالمستشفي وواصل عمال الفرعونية للأدوية إضرابهم لليوم الثاني علي التوالي بالمنطقة الصناعيه الثانية ببرج العرب غرب الإسكندرية احتجاجا علي فصل خمسه من زملائهم ، بعد أن تقدموا بطلبات لإدارة الشركة ل تشكيل نقابة لتدافع عن حقوقهم ، وزيادة رواتبهم باتت محاولات العاملين بالفشل لإيجاد حلول مع الإدارة لعوودة زمائلهم للعمل مؤكدين علي استمرار إضرابهم مما جعلهم يستخدمون سلاح التصعيد حتى إمتنعوا عن دخول وخروج أي سياره لنقل الأدوية لحين تنفيذ مطالبهم.