اكد الدكتور محمد البلتاجي عضو الكتلة البرلمانية بحزب الحرية والعدالة ان استعادة وحدة الصف الوطني الثوري في مواجهة العسكر والفلول هي هدف الجميع ومقصد تحركاتنا. وشدد البلتاجى على أنه لابد أن نقوم بالضغط داخل كياناتنا جميعا لإلزامها بتصحيح البوصلة نحو هذا الهدف قبل وبعد الجمعة 20 إبريل. واعرب البلتاجى عن اعتقاده بأن الأسبوعين المقبلين أخطر فترة في المشهد الثوري وقد يكونا الفرصة الأخيرة لإنقاذ الثورة. واوضح انه يمتلك معلومات عن تحركات لتجميع الصف الفلولي فى اشارة الى من بقي منهم ومن خرج من السباق في مشروع رئاسي واحد ،متساءلا "فهل يعجز المشروع الوطني الثوري عن تحقيق ذلك الهدف"، واختتم حديثه ب (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)