شن نواب مجلس الشعب عن مدينة السويس هجوما حادا على حكومة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء لعدم قدرتها السيطرة على حريق شركة النصر للبترول فى السويس مؤكدين على سرعة التعامل مع الحريق ولو بطلب مساعدات دولية لها خبرة في التعامل مع تلك الحرائق وضرورة وضع مخطط لنقل هذه الشركات خارج المناطق السكنية. وأستنكر النواب فى جلسة مجلس الشعب الصباحية اليوم تراخى الحكومة والأجهزة المعنية فى التعامل مع حادث الحريق، مؤكدين أن عدم السرعة فى السيطرة على الحريق سوف ينهى مدينة كاملة. وطالب النائب عن حزب الحرية والعدالة أحمد محمود بضرورة الاستعانة بالخبرات الدولية التى لديها خبرة فى التعامل مع الحرائق، متمنيا بأن يكون هناك رد سريع من المجلس العسكري للرد علي أستجوابات النواب. بينما قال النائب عباس عبدالعزيز بأن الحريق لم يسبق له مثيل حتي في حرب 1967، مؤكدا علي أنه لم تشارك طائرة مدنيةولا عسكرية في إطفاء الحريق، مضيفا بأن شعب السويس يتشكك في ان هناك فاعل وراء هذا الحريق، ومطالبا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث الحريق. وطالب النائب السويسي عباس محمد عبتس بأستبعاد قيادات الحزب الوطني من المراكز الحساسة بالبلاد، حتي "لا تضيع مصر"، منتقدا عدم خروج رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري ورئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بأي تصريحات أو بيان لتهدئة الأوضاع في السويس، وطمأنة الشعب السويسي، مؤكدا علي ما يحدث في السويس مؤامرة ضمن المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني بصفة عامة والشعب السويسي بصفة خاصة. وقال النائب عبدالخالق محمد عبدالخالق أن شركة النصر للبترول منشأة منذ فترة طويلة وبها كفاءات في الأمن الصناعي، وفي نفس اليوم الذي حدث حريق شركة النصر للبترول، كان هناك حرق بمجمع لمحطات بنزين، ومجمع مخابز، أيضا. وقال رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتنى أن حريق السويس يمثل كارثة وتم إحالته إلى لجنة الصناعة ومكتب لجنة الدفاع والأمن القومي.