أصدرت منظمة "صحفيون ضد التعذيب" بياناً بشأن الصحفية التي تم التحرش بها في ميدان التحرير لحظة القيام بعملها وقيامها بتقرير صحفي عن الرئيس "عبد الفتاح السيسي مساء الأحد . قال الطبيب المعالج لصحفيون ضد التعذيب في بيان خاص :"بحكم عملي كجراح تجميل تم استدعائي اليوم ظهرا للكشف على مريضة بالرعاية المركزة بإحدى المستشفيات الخاصة، قيل لي تليفونيا أنها تعاني من بعض الحروق ، و ذهبت على الفور لمناظرة الحالة و توقيع الكشف الطبي عليها للبدء في علاجها ، و بتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أنها تعاني من حروق بأجزاء متفرقة من جسمها تتراوح ما بين المتوسطة و العميقة ،بنسبة تقترب من ال 40 % من مساحة جسمها "و هى نسبة كما يعلم الأطباء تعتبر عالية مما يهدد حياتها ".
وأكد البيان :"أنه تم البدء مباشرة في علاج المريضة و تركيب المحاليل و الأنابيب و الوريدية و التحضير للغيار ، و في هذه الأثناء و نحن ندون التاريخ المرضي للمريضة ،وبسؤال المريضة الطبيب : متى أصبت بهذه الحروق المريضة : أمس الطبيب : ما سبب الحرق المريضة : في التحرير قلت لها التحرير ما كانش فيه حرايق امبارح دي كانت احتفالات و لاده حرق من شمروخ المريضة : لا مياه ساخنة قلت لها : ازاي وأكدت الفتاه : أنا صحفية "و رفضت ذكر اسمها"، رغم إنه مدون بالتذكرة العلاج،وأنه تعمل باحد الصحف ولاتريد ذكر اسمها .
كما أضاف البيان :"قالت لي :" كنت نازلة التحرير أعمل ريبورتاج صحفي عن الاحتفالات الشعبية بفوز السيسي بانتخابات الرئاسة و كان معايا ابنتي ذات ال 19 عاما "
وأكملت المريضة :"وهي في حالة من الإنهيار، فوجئت بمجموعة من الشباب يتحرشون بي و بابنتي و جردوني من ملابسي تماما " ثم قام أحد الشباب بضربي بمطواة ، سبب لها جرح قطعي.
أكدت المريضة :" تم القائي بالمياة الساخنة علي جسدي وذلك أدي إلي حروق بالنحية اليمني من جسمها وأنه لم يتم الإكتفاء بذلك وتم سحلها لعدة أمتار وهي عارية الجسدة ومحروقة.
كما أكدت الصحفية في البيان ذهبت بعدها لمستشفى المنيرة أمس ثم جاءت اليوم إلى مستشفى ، حيث اكد الطبيب المعالج :"وقعت الكشف عليها وبعد ذلك إتسال كيف فقد الشعب المصري نخوته و رجولته ، كل الحيوانات الذين شاركوا في هذه الجريمة البشعة كما إبدي غضبه بانه شبه الحيوانات بالإنسان لان الحيوان أرحم بكثير.
كما وصف الدكتور:" المتحرش كانه حيوان أنه يغتصب فتاه بهذا الطريقة و لم تشفع لها آهاتها و آلامها الجسدية و النفسية فيجردوها من ملابسها أمام الناس في التحرير و لا يتدخل أحد "فين النخوة ".
ثم يضربها أحدهم بمطواة طب ليه فكرت في إيه يا قذر يا متخلف و انت بتضربها – و يرموا عليها مياه بتغلي عشان يحرقوها و بعدين يسحلوها -- إيه هذا الكم من الإجرام و الوحشية و اللاإنسانية ؟؟
أنا مش مصدق إن هذا يحدث في مصر السيدة منهارة في حالة نفسية و صحية متردية و ابنتها منهارة نفسيا .