أدانت مبادرة " شُفت تحرش " واقعة التحرش الجماعى التى وقعت مساء أمس، في محيط ميدان التحرير، وكذلك بعض الوقائع فى محيط قصر الاتحادية، على الرغم من قيام وزارة الداخلية بوضع بوابات اليكترونية على المداخل الرئيسية لميدان التحرير، تلك البوابات التى تم إزالتها مع غروب الشمس. وقالت المبادرة أن الفيديو الذى تم تداوله لإحدى الفتيات مجرده من ملابسها وعارية تماماً جراء ما تعرضت له من إنتهاك جنسي في محيط ميدان التحرير، وبلغ عدد الوقائع التي تم رصدها في محيط ميدان التحرير (5 كحد أدني) خمس حالات تحرش جنسي جماعي منهن أربعه إحتجن دعم طبي فى المستشفيات القريبة من محيط التحرير، فضلاً عن حاله واحده احتاجت دعماً نفسياً.
وأدانت المبادرة عدم وضع القيادات الأمنيه فى وزارة الداخلية أي تدابير أو خطط أمنيه تمنع وقوع تلك الاعتداءات رغم تكررها في مشاهد مختلفة، وتركت صغار الضباط والأفراد يواجهون جماعات التحرش الجنسي بدون أى أدوات أو خطط واضحة للمواجهة مما أدي إلى إصابه العديد من ضباط وأفراد قسم شرطة قصر النيل، والذين تدخلوا وفقاً لضميرهم الإنساني وليس وفقاً لسياسات أمنية منضبطة في برنامج وزارة الداخلية.
وطالبت المبادرة بالتحقيق مع القيادات الأمنية الموكل لها تأمين محيط ميدان التحرير ومحيط قصر الإتحادية خلال إحتفالات تنصيب الرئيس "السيسي"ودعت المبادرة عموم النساء والفتيات والرجال الذين شاركوا في إحتفالات الأيام الماضية وشاهدوا وقائع تحرش جنسي أو اعتداءات جنسية جماعية أن يدلوا بشهادتهم فوراً، مع التشديد على ضرورة الإبلاغ من أجل تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى محاكمات عاجلة، وبغيه تحذير الأخريات، ومن أجل مواجهة تلك الجرائم غير الإنسانية.