أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأوكراني المنتخب بترو بوروشينكو تعهد بالحفاظ على وحدة البلاد المهددة بحركة تمرد انفصالية دموية في الشرق، بعد أن بدأ مع فلاديمير بوتين حوارًا يخلق آمالًا لوقف التصعيد.
وكان الرئيس بوروشينكو قد أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان على الدستور والإنجيل ليتم إعلانه خامس رئيس لأوكرانيا المستقلة، بعد انتخابه منذ الجولة الأولى في الخامس والعشرين من مايو بنسبة 54,7% من الأصوات.
وموجهًا حديثه إلى مواطني منطقة "دونباس" الصناعية الناطقة بالروسية التي يسيطر على معظمها المتمردون والتي يعتزم التوجه إليها قريبًا، تعهد بوروشينكو لهؤلاء المواطنين بلامركزية السلطة وضمان الاستخدام الحر للغة الروسية.
وفي المقابل، رفض الرئيس الأوكراني الجديد أي تسوية مع روسيا حول التوجه الأوروبي لبلاده وانتماء شبه جزيرة القرم لأوكرانيا، قائلًا: "القرم كانت وستظل أوكرانية". وأضاف بوروشينكو: "قلت ذلك بوضوح للرئيس الروسي في نورماندي".