احتشدت كنائس نجع حمادي ألاف من المصليين بصلاة ليلة عيد القيامة المجيدة وسط تكثيف امني ضعيف على أبواب الكنائس بعد حدوث أعمال شغب مكبرة غير طائفية قد شاهدتها مدينة نجع حمادي ، و فيه تحتفل الكنيسة احتفالا مهيبا حيث سيق فيه الرب يسوع للصلب وموته على الصليب وكانت الصلاة داخل الكنائس تركز الصلب وعلى انتظار البشرية لهذا الخلاص وتم زفة أيقونة دفن السيد المسيح إشارة إلى حمل جسد المسيح و دفنه وقيامته من الأموات في فجر اليوم الثالث ، وذلك يحتفل الأقباط هذه الليلة بقداسة ليلة العيد احتفالا بقيامة السيد المسيح له كل المجد. وكان قد سادت حالة من الفوضى عقب خروج الأقباط من كنائس مدينة "نجع حمادي" احتفالاً بالجمعة العظيمة أمس، وتم تكسير عدد من المحلات وإطلاق أعيرة نارية في الهواء، وتدخلت قوات الأمن بالقنابلالمسيلة للدموع لفض الاشتباكات. ترجع الأحداث إلى مقتل مخبر يُدعى "حسام الدين خليفة" بمباحث التموين ب"نجع حمادي" أثناء تواجده بإحدى محطات البنزين لمراقبة عملية الشراء والبيع، حيث نشبت مشاجرة بين "ناصر سعد"- صاحب المحطة- وثلاثة أشخاص حاولوا إجباره على تعبئة جراكن بالبنزين والسولار، وعندما رفض وحاول المخبر التدخل أُصيب بطلق ناري طائش نُقل على أثره إلى مستشفى "نجع حمادي".وانتقلت المعركة بين أهل القتيل من قرية "نجع سالم" وأهل القتلة من منطقة الساحل بمدينة "نجع حمادي"، وتواردت أنباء أولية عن إصابة 5 أفراد ومقتل ثلاثة من الطرفين وتحطيم عدد من المحلات التجاريةوسادت حالة من الرعب والقلق لدى الأقباط، خاصةً وأنهم يستعدون للاحتفال بعيد القيامة في ظل هذا الغياب الأمني وسطوة الخارجين على القانون وحالات الاختطاف واستهداف عناصر الشرط وطالب أقباط "نجع حمادي" مدير أمن "قنا" بتكثيف التواجد الأمني حول الكنائس وفي الشوارع والانتشار على مداخل ومخارج المدينة تحسبًا لأي أعمال إجرامية.