ذكرت ديلي تليجراف خبر بعنوان " تركيا تهدد باستدعاء حلف شمال الأطلسي للدفاع عن النفس". أثارت تركيا احتمال التدخل العسكري الغربي في الأزمة السورية مهددة باستدعاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعد انتهاك قوات نظام الأسد لأراضيها. كرر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ندائه للأمم المتحدة لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد سوريا، وأكمل قوله بالإشارة إلى المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي والتي تقول بأن أي إعتداء على أحد أعضاء الناتو مثل تركيا يعتبر إعتداء على جميع أعضاء الدول. وعند تفعيل هذه المعاهدة سيسمح لأعضاء الناتو بإتخاذ الأجراءات القانونية ضد سوريا بدون استصدار قرار من مجلس الأمن. يقول اردوغان بان هناك خيارات عديدة مشيراً إلى أحداث إطلاق النار على الحدود السورية التركية حيث قامت القوات السورية بإطلاق النار على معسكر اللاجئين على مدار 3 أيام متتابعة في وقت سابق من هذا الأسبوع وأودت بحياة 4 سوريين وإصابة ضابط تركي ومترجم. وأضاف بأن تركيا أيضا عليها واجبات تجاه الحدود التركية. وعلى ما يبدو أن تركيا ستتخذ الانتهاكات سبب لإقامة منطقة آمنة أو عازلة لللاجئين السوريين تحت حراسة الجيش السوري. والذي يمكن أن يكون بعد ذلك طريق لدعم الثوار. تتضمن الخطوات الأخرى المقبلة والمتحملة تشديد المزيد من العقوبات ضد نظام الأسد. كما ستحاول استصدار قرار من مجلس الأمن للإشارة إلى هذا النظام في المحكمة الجنائية ولكن يخشى من تصوت كلاً من الصين وروسيا ضد هذا القرار لثالث مرة خلال هذه الأزمة. يضغط أردوغان على كلا الدولتين لتغيير مواقفها واقترحت بأن بكين قد تقوم بذلك وسيستمر أردوغان في هذه الضغط للقيام بهذا الإجراء عندما يسافر إلى المملكة السعودية لإجراء بعض الاجتماعات يوم الجمعة. ولقد طالبت المملكة السعودية بالسماح للثوار بتسليح أنفسهم على الرغم من أنه أخفق حتى الآن بإمدادهم بالسلاح أو حتى بالمال للقيام بذلك.