قال محسن هاشم المتحدث الرسمى بإسم صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة عن الصدور أن نقيب الصحفيين ومجلس النقابة قد تنصل من قضيتهم المشروعة فى حق التوزيع على الجرائد القومية وبواباتها الإليكترونية. وأضاف هاشم أن ضياء رشوان، ومجلسه أصروا على صرف ما يسمى "إعانة بطالة" لمدة أربعة أشهر، وأصر رشوان بعد انقضاء المدة على عدم حل القضية، والتى تشمل 104 صحفى متوقف عن العمل ممثلاً عن 12 جريدة حزبية متوقفة عن الصدور. وأشار المتحدث بإسم الصحفيين المعتصمين داخل مقر النقابة إلى أن نقيب الصحفيين قام بتقليص عدد الصحفيين المتوقفين عن العمل إلى 104 صحفى من 450 صحفى هم من لايعملون فى أى مكان خاص أو حتى عقد مؤقت، وبعد تلك التصفية إلا أنه دائم التهرب من حل مشكلتهم والتى وعدهم بحلها منذ توليه منصب النقيب. وقرر هاشم أنه توجه وزملائه إلى مقر مجلس الوزراء منذ أسبوع مطالبين من خلال وقفتهم مقابلة رئيس الوزراء لحل مشكلتهم التى تنصل منها النقيب ومجلسه، وبالفعل تم تسليم سكرتارية رئيس الوزراء نسخة بالمطالب موقعة من الزملاء.
وشدد محسن هاشم على ضرورة تلبية مطالب الصحفيين الذين يعانون منذ أكثر من ثلاثة عام عن التوقف بدون عمل بالإضافة إلى وقف تامنياتهم، وهم يعولون أسرهم ولا مصدر دخلهم لديهم إلا من العمل كصحفيين، وأن ما يحدث للزملاء هو إهانة حقيقية لهم ولكل العاملين بالمهنة.
يذكر أن محسن هاشم المتحدث بإسم صحفيو الجرائد الحزبية قد أشار إلى تلك القضية من خلال قناة النيل الأخبارية صباح اليوم، وأن أسامة داود عضو مجلس النقابة قد وعدهم اليوم بطرح مشكلتهم على مجلس النقابة الذى تنصل من قضيتهم سابقاً، ووضعهم أمام خيار "إعانة الشحاتة والذل والمهانة".