أعلن اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام البحرينى أن تفجيرًا إرهابيًا قد وقع فى قرية العكر، واستهدف حياة رجال الأمن، الذين كانوا على الواجب فى تأمين مدخل القرية، والذى يشهد يوميًا أعمال شغب وتخريب، تتسبب فى ترويع الآمنين والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة. وبحسب وكالة أنباء البحرين قال رئيس الأمن العام البحرينى قوله: "العمل الإرهابى أسفر عن إصابة 7 من أفراد الشرطة بينهم 3 إصابتهم بليغة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج". وأضاف: "الأجهزة المختصة انتقلت على الفور إلى موقع الحادث لمعاينة مسرح الجريمة، حيث بدأت مباشرة عمليات البحث والتحرى لملاحقة مرتكبى هذا العمل الإجرامى والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة". وكشفت المعلومات الأولية أن التفجير الإرهابى، ناجم عن عبوة أنبوبية محلية الصنع، متصلة بشحنة بنزين، وأدى تفجيرها إلى انتشار لهب كثيف وشظايا تسببت فى إصابات وحروق بليغة لرجال الأمن المستهدفين. ملك البحرين: الإصلاحات ماضية.. ولا تراجع عن الحوار وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد جدد عزمه على مواصلة طريق الإصلاحات السياسية والحفاظ على سيادة بلاده. وقال ملك البحرين خلال كلمة ألقاها بعد تلقيه تقريرًا حول تطبيق توصيات رفعتها لجنة مستقلة للتحقيق في أعمال الشغب التي تفجرت العام الماضي: "نؤكد عزمنا مجددًا على السير في طريق الإصلاح بما يرضي طموحات شعبنا دون إقصاء لأحد، أو تغليب مصلحة فئة على فئة، فالوطن للجميع". وبحسب وكالة فرانس برس أضاف آل خليفة: "أبواب الحوار كانت وستظل مفتوحة". وأشاد الملك البحريني بجهود الحكومة وجديتها في تنفيذ التوصيات، وطالبها بالتأكد من تطبيقها. وأضاف: "فنحن نريد لشعبنا أن يشعر بالتغيير الحقيقي والملموس الذي تعكسه هذه الإصلاحات في حياتهم، والتحديات التي ستواجهنا خلال الأشهر القادمة هي كيفية ترجمة ذلك إلى تغيير ملموس في ثقافة المجتمع". وحث حمد بن عيسى آل خليفة جميع أفراد المجتمع والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني على أن يقوموا بدورهم المطلوب في المشاركة والرقي بالممارسة الديمقراطية وفق القانون والنظام العام. وقال: "الأمن والاستقرار دعامة [رئيسة] للنمو والتقدم والإصلاح، وما يؤثر على استقرار البلاد يؤثر على سيادتها، ويفتح الباب للتدخل الأجنبي، فالدول لا تنشد الاستقرار لمصلحة الاقتصاد فحسب إنما لحماية سيادتها وكيانها، ولن نفرط في ذلك أبدًا، ولن تعود عقارب الساعة للوراء". سليمان و الشاطر