نجحت مباحث الإسكندرية فى حل لغز مقتل الفتاة التى عثر على جثتها عارية وملفوفة فى بطانية وبها إصابات عبارة عن آثار جروح وحروق وتقيحات بأنحاء الجسم أسفل الكوبرى الثانى بإمتداد طريق 45 الدولى يوم 12 مارس الماضى. وبناء على تعليمات اللواء أمين عز الدين مساعد أول وزير الداخلية لأمن الاسكندرية بوضع خطة بحث بقيادة اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى وشارك فيها عدد من ضباط الإدارة والرائد محمد عزب رئيس مباحث قسم اول المنتزه، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالأسكندرية لكشف غموض الحادث وتحديد شخصية المجنى عليها،وتوصلت جهود ضباط إدارة البحث الجنائى إلى تحديد شخصية المجنى عليها "ولاء محمد صالح محمد" 31 سنة كانت تعمل خادمة ومحل إقامتها عين شمس محافظة القاهرة.. وتوصلت إلى تحديد مرتكبى الواقعه وهم كل من "أميمة محيى عبدالله محمود" 32 سنة ربة منزل، شقيقتها "أسماء محى عبدالله" 26 سنة بدون عمل، وزوج الاخيرة "محمد أحمد محمد فرج" 38 سنة تاجر، "أمل أحمد عباس أمين" 54 سنة ربة منزل، و"محمد جمال رمضان السيد" 20 سنة بدون عمل، وجميعهم مقيمون بدائرة قسم أول المنتزه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأضافت المتهمة الأولى بأن المجنى عليها كانت تعمل خادمه طرفها وتقيم معها وحدثت خلافات بينهما بسبب قيام المجني عليها بسرقة مبالغ ماليه منها وحصولها على مبالغ مالية من أصحاب المحلات المجاوره لسكنها،مما تسبب فى حدوث خلافات بينها وبين أصحاب تلك المحلات فقامت بإحتجازها داخل الشقة لفترة طويلة وتعذيبها لإعادة تلك المبالغ، مما أدى إلى تدهور صحتها ووفاتها..ثم قامت بالإتفاق مع باقى المتهمين على التخلص من الجثة فقاموا بلفها ببطانية ووضعها داخل جوالين بلاستيك وحقيبه كبيرة الحجم،وتخلصوا من الجثة بإلقائها بمكان العثور عليها مستخدمين السيارة رقم س د ى 6348 مصر "ملك وقيادة المتهمة الأولي"..إتخذت إجراءات كف البحث عن الجريمة..وجارى العرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق.