صرح ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية و القطب السلفى: أن تغير موقف الإخوان من ترشيح أحد أعضائهم لمنصب الرئاسة «لا يعد من المخالفة للوعود ولا غدرا ولا خيانة»، مشيرا إلى أن المواقف السياسية تتغير بتغير الظروف والأحوال وموازنات القوى، على حد قوله. ومن جانبه قال الداعية السلفى عبدالرحمن عبدالخالق، إن ترشيح الإخوان المسلمين خيرت الشاطر رئيسا لمصر هو «غدر وإخلاف للعهد الذى قطعوه على أنفسهم بألا يرشحوا رئيسا، وسكوت أعضاء الجماعة عن هذا يعد جريمة وأن إعطاء أى شخص صوته للشاطر مرشح الإخوان غير جائز لأنه سيكون مشاركا فى هذه الجريمة»، حسب قوله. وحول ما إذا أقرت المحكمة بعدم أحقية ترشح أبو إسماعيل والشاطر خوض الانتخابات الرئاسية قال مصدر مطلع فى حزب النور إن الحزب حينها سيتجه نحو تأييد ودعم الدكتور محمد مرسى أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مشيرا إلى أن الخيار حينها سيكون صعبا. وأضاف إن هناك اتجاها داخل الحزب والدعوة السلفية إلى وضع أيديهم فى أيدى الإخوان والاتفاق على مرشح واحد حتى لا تتفتت أصوات الإسلاميين، لكننا نعلم أن مرسى وجه غير مقبول بالنسبة للإعلام وغير معروف شعبيا، ولذلك فنحن محتارون. من جانبه قال محمد حسان المتحدث باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إن الحزب والجماعة الإسلامية سيجتمعان عقب صدور القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة لدراسة موقفنا من المرشحين الإسلاميين خاصة إذا تم استبعاد الشاطر وأبوحازم من سباق الرئاسة. وأضاف إن الحزب سيبذل قصارى جهده من أجل منع ترشح عمر سليمان للرئاسة رغم تأكدهم بأنه لن ينجح إذا دخل الانتخابات لكننا نخشى التلاعب بنتيجة الانتخابات فى ظل حصانة قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة». وقال: «سندعم قانون منع ترشح رموز النظام السابق من الترشح للرئاسة خاصة عمر سليمان ولو هناك أى إجراءات أخرى سنسعى فيها بأى صورة لأننا نعتقد أن مجرد ترشحه سيؤدى لكارثة»، مشيرا إلى أنهم سيشاركون فى المليونية التى دعا إليها بعض النشطاء ضد ترشح سليمان فى 20 أبريل الحالى إذا أكمل سليمان منافسته فى السباق الرئاسى. وفى نفس الموضوع قال نادر بكار المتحدث باسم حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية إننا «لن نقف مكتوفى الأيدى أمام نزول عمر سليمان حلبة السباق الرئاسى، وأولى خطوات التصعيد هو أننا سنصوت على قانون العزل السياسى.. ومازالت خيارات أخرى مطروحة». من جهة أخرى قرر حزب النور تأجيل اجتماعات هيئته العليا إلى اليوم بعد صدور أحكام القضاء الإدارى بشأن أحقية الشاطر فى خوض سباق الرئاسة وأيضا بشان جنسية والدة حازم صلاح أبوإسماعيل للتباحث حول المرشح الرئاسى الذى سيدعمه الحزب.