يستطيع مريض السكر البالغ التعايش مع هذا المرض بسلام، لكن إذا كان المصاب طفلا فإن الأمر يصبح أكثر تعقيدا، حيث يعجز الطفل عن اتباع التعليمات والإرشادات التى تحميه من مضاعفات هذا المرض، ويقول الدكتور باسم عمران، أخصائى أمراض الباطنة العامة: "إن الأطفال غالبا ما يصابون بمرض السكر من النوع الأول". وأضاف عمران، أن الطفل فى تلك الحالة يحتاج إلى مراقبة مستمرة من قبل الأهل والمدرسة أو أى مؤسسة يتعامل معها الطفل كالنادى، بالإضافة إلى ضرورة التحدث مع الطفل عن مرضه وحقيقة الإصابة، والمضاعفات التى قد يتعرض لها، بالإضافة إلى تحديد مواعيد تناول الطعام، وكيفية إعطاء حقن الأنسولين لنفسه إذا كان قد تجاوز الثانية عشر.
يجب أن يتعود الطفل على ممارسة الرياضة بشكل منتظم ودائم، بالإضافة إلى دعم الأهل إلى الطفل حتى ينخرط فى الحياة الاجتماعية مع باقى التلاميذ، بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة النفسية لصحة الطفل المريض بالسكر لتجنب الكثير من المضاعفات والمشكلات المستقبلية.