تتوجه وزيرة التجارة السويدية ايوا بيورلينج إلى باريس غدا /الخميس/ في زيارة تستغرق يوما واحدا لاجراء مباحثات مع كبار المسئولين بالحكومة الفرنسية حول المفاوضات التي تجري بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدةالأمريكية حول تحرير التبادل التجاري. وتشارك وزيرة التجارة السويدية في مؤتمر دولي حول الشراكة بين جانبي الأطلسي في مجالي التجارة والاستثمار، حيث ستلقي كلمة حول مستقبل التبادل التجاري بين جانبي المحيط الأطلسي، وكذلك ستستضيف اجتماع لاتحادات التجارة وممثلين لأصحاب العمل من فرنساوالسويد.
وصرحت بيورلينج بأن اتفاقية التجارة الحرة والاستثمار التي يتم التفاوض حولها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتبر أهم الاتفاقيات للاتحاد الأوروبي، حيث أنها ستساهم في زيادة كبيرة في صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرة إلى أنها دعت ممثلين لاتحادات التجارة الفرنسيين للتباحث حول هذه الاتفاقية نظرا لدورهم المهم في المفاوضات وغياب نفس الاجماع في فرنسا على هذه الاتفاقية مثلما هو في السويد.
وأعربت عن أملها في أن تؤدي المباحثات إلى مناقشة بناءة من شأنها توضيح حجم أهمية هذه الاتفاقية للشعوب على جانبي المحيط الأطلسي لأنها ستساهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة معدلات النمو.
يذكر أن المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدةالأمريكية حول اتفاقية الشراكة بين جانبي الأطلسي في مجالي التجارة والاستثمار، التي بدأت في عام 2013، تهدف إلى إقامة أكبر منطقة للتجارة الحرة في العالم.