شهدت محطة القطارات بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم السبت حادث غريب آثار ذهول الركاب برصيفى رقمى 4و5 أثناء انتظار القطار حيث فوجئ المواطنين بقيام مختل عقليا باقتحام محطة القطارات بسلاح أبيض وطعن سيدة فى العقد الثالث من العمر وقتلها فى الحال وأيضا قام بإصابة خمسة أشخاص بجروح نافذة بالجسم من بينهم موظفان بمحطة القطارات ونجل المجنى عليها وقام بإصابة نفسه بطعنة فى بطنه أثناء قيام رجال الأمن بضبطه . حيث تلقى اللواء" سامح الكيلانى" مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور قسم شرطة السكة الحديد يفيد قيام شاب يدعى تامر عبد العزيز محمد السيد 32سنة حاصل على دبلوم تجارة ومقيم بقرية ميت جابر بمركز بلبيس بإقتحام رصيفى رقم , 5 بسكين حاد وقام بطعن وفاء إسماعيل حسن 31 سنة فى بطنها أثناء انتظارها القطار وتوفيت فور وصولها المستشفى وأصاب كلا من محمد على إبراهيم 59سنة موظف بهيئة السكة الحديد ومقيم بقرية العواسجة بمركز ههيا ومجدى عبد الصبور على 45 سنة موظف بالسكة الحديد وعبدالرحمن محمد إبراهيم 15سنة بائع متجول ومقيم بمدينة أبوكبير وأصيبت فتاة تدعى نيفين سعيد 19سنة مقيمة بالمنصورة بحالة إغماء من جراء مشاهدتها الواقعة و وحاول الفرار.
وعلى الفورانتقل المقدم" جاسر زايد" رئيس مباحث قسم أول الزقازيق والنقيب" محمود العربى " معاون المباحث إلى محطة القطارات وتمكنوا من مطاردة المتهم وأثناء ضبطه حاول الانتحار بطعن نفسه بالسكين فى منطقة البطن . وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم والسلاح الأبيض وتم نقله إلى المستشفى العام لتلقى العلاج اللازم تحت حراسة مشددة.
ومن جانبهم أكد شهود العيان"للفجر" بأنهم فوجئوا أثناء انتظارهم برصيفى رقمى 4و5 بشخص يبدو عليه بأنه غير متزن نفسيا وفى حالة غير طبيعية قام بإقتحام المحطة وأخرج سكين من بين طيات ملابسه وطعن السيدة وأصاب نجلها وأثناء تدخل المواطنين ومن بينهم موظفان بمحطة القطار وبائع متجول قام بطعنهم جميعا وأصابهم بجروح بالجسم .
وأثناء قيام ضباط المباحث بضبطه قام بطعن نفسه بالسكين فى بطنه مما أصابهم بحالة من الفزع من هول الموقف. وفى سياق متصل أكد الدكتور"عبد العظيم إبراهيم " نائب مدير مستشفى الأحرار العام بالزقازيق فى تصريح خاص "للفجر" بأن المتهم المصاب حالته مستقرة وتم عمل اللازم لعلاجه .
والجرح بمنطقة البطن وتم عمل الإسعافات الأولية وعلاجه واستقرت حالته لحد ما، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الزقازيق الجامعى لتلقى العلاج اللازم .
