مابين السيسى وصباحى شعب سياسى صاحى ، مابين نور العين ونور السلم شعب طيب عاوز يعيش فى آمان وراضى بحاله ومسلِم. لكن أى كان الرئيس القادم فلابد أن يعلم جيداً أن الحب قبل الرئاسة شىء وبعد الرئاسة شىءُُ آخر ، فهو كما زواج العاشقين ولكن بعد الزواج ترى العاشقين قد تفرقا مع عدم الوفاء وعدم القدرة على تحمل المسؤليه ، فالتزيين بالكلمات ليس كل شىء ، حتى وإن كان الشعب أو الغالبية قرر ان يأخذ أحدهما عن حب وإحترام وتقدير ، فأهلا بأى رئيس قادم أى كان هو. فمن خلع مبارك وخلع إخوان مرشد الشيطان ومليشياتهم قادر على أن يخلع أى كان إن لم يحقق طموحات الحالمين ، فأتمنى من القادم ان يغير كرسى الرئاسة لأننا جربنا تغير الرئيس ولكن مازال النظام قائم ، فلنجرب تغير الكرسى نفسه ومن حوله ، فلنجرب تغير الأيدلوجيه التى يقوم عليها القصر الرئاسى ، فلنجرب تغير الحاشية والمنافقيين ونضع كل فى مكانه. يجب أن يعلم الرئيس القادم أن الشعب معه أى كان هو لا يهمنا من هو ولكن ما يهمنا كيف سيحكم. لا تقديس لأحد ، فلا نريد رئيس لجماعة أو لحزب ، ولا رئيس قادم ومعه فواتيرملزومة الدفع لدفع حساب النفاق والمنافقين والمطبليين. نغلم جيداً ونثق فى جيش مصر العظيم أنه لم ولن يكون إلا مع الشعب لأن الشعب هو حامى الجيش والجيش هو خط الدفاع الأول للشعب ، فكلاهما من غير الآخر كما السلاح بدون الرصاص ، فكل فى إحتياج للآخر. لا يمكن لشعب عانى طوال سنين عمره أن يسلم الوطن على طبق من ذهب لأى أحد ، ولا يستطيع شباب عانى 30 عاماً وحارب 3 سنوات من عمره من أجل ثورة تخلق له الحياة الكريمه والعيش والحريه والعداله الإجتماعيه وفقد أصدقاءه وأحبائه ، لا يمكن أن يعطوا رئيساً شيكاً على بياض وتسليم مفتاح كنز مصر له ، فنكون مع القادم ولكن لبناء وطن ، وحياة آمنه لكل مواطن مصرى ، وسنكون دائماً فى صف المعارضه ولكن ليست معارضه هدامه ولكنها معارضه تقويم وبناء ولا تقديس لأحد ، إن الشعب المصرى العظيم يقدر جيداً من يحنوا عليه كما ذكرها السيسى ، ويقدر جيدا من يقف يناضل من اجل حقوقه كما قالها صباحى. ولكن للشعب كلمته الأولى والآخيره وهى الشعب والجيش أيد واحده واليد الآخرى ضد كل من هو ضد الوطن وضد كل من يتلاعب بأحلام وطموحات الشعب ولا تقديس لأحد. اللهم أصلح الراعى والرعية وولى من فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد.