أكد أيمن عقيل مدير مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن المؤتمر الموسع الذى عقدته المنظمة اليوم إستهدف الوقوف حول نقطة وسطى فيما يتعلق بتقارير حقوق الإنسان حول عمليات فض إعتصام راعبة العدوية ، بعد إختلاف آراء الكثير من أعضاء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حول صحة التقارير المقدمة. أضاف عقيل خلال إتصال هاتفى والكاتب الصحفى عادل حموده ببرنامج " آخر النهار " إستهداف مؤسسة ماعت لرصد حقائق الأمور حول فض الإعتصام خاصة وأن بعض منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية تعمل على تنفيذ أجندات أجنبية خاصة ، مؤكدا ً رفضه التام لإدانة الداخلية بفض الإعتصام دون تواجد أدلة قوية على ذلك ، داعيا ً منظمات المجتمع المدنى والحقوقيون بإلتزام الحيادية وعدم الخلط بين العمل المدنى والسياسى.