قال الدكتور أيمن أبوالخير خطيب مسجد الإمام أبوالعزائم أحد أكثر مساجد الصوفية تصدياً للفكر المتطرف فى مصر ، أن التيارات والجماعات الاسلامية لم تقدم شىء لمصر بل أن ما فعلته هذه التيارات كان ضد الإسلام وضد رسوله الكريم صلى
الله عليه وسلم .
وتساءل أبو الخير ماذا قدمت هذه الجماعات الاسلامية التى ظهرت مؤخراً على الساحة السياسية للأمة ؟، فهل حررت هذه الجماعات التكفيرية الموجودة فى سيناء وفى فلسطين وفى كل مكان المسجد الأقصى الذى تم اجتياحه منذ اسبوعا مضى وبالخصوص أنهم على بعد أمتاراً من معاقل اليهود ولا يفرق بين الجانبين إلا سلك شائك .
وأوضح ابوالخير ان هذه الجماعات المتطرفة حاربت الجيش المصرى فى سيناء وأطلقت عليه مئات الصواريخ ومئات الرصاصات ولكنها لم تطلق رصاصة واحدة أو صاروخ واحد صوب تل أبيب مما يجعلنا نتيقن أن هذه الجماعات تعمل لحساب إسرائيل وأمريكا ليس اكثر من ذلك .
وتساءل أبوالخير من أين أتت هذه الجماعات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان والجماعات السلفية بالأسلحة التى تحارب بها الشعب والجيش ومن سمح لها بالتدرب على الفنون القتالية الصعبة التى لايتعلمها سوى الضباط والجنود فى الجيوش .
وأضاف أبوالخير أن الإجابة على هذه الأسئلة واضحة وبسيطة جداً وهى أن هذه الجماعات ممولة من أمريكا وإسرائيل لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة كما أن الجماعات المسلحة فى سوريا التى تطلق على نفسها جماعات جهادية لم تطلق صاروخ واحد على إسرائيل بعد قيام الطيران الاسرائيلى بشن هجوم على سوريا فى السابق مما كان له ابلغ الاثر فى أن هذه الجماعات تعمل لحساب أعداء الإسلام .
وتابع أن هضبة الجولان الموجودة فى سوريا محتلة من قبل الكيان الصهيونى ولم تجرؤ الجماعات الجهادية على محاربة العدو الاسرائيلى فى هذه المنطقة وهذا يؤكد مدى عمالة هذه الجماعات للموساد الإسرائيلى .
وأوضح ابوالخير أن الشهيد فى الإسلام هو من مات مدافعا عن أرضه وعرضه أما من يحاربون فى سوريا والعراق وتونس وليبيا وسيناء هؤلاء ليسوا شهداء على الإطلاق والاسلام برئ منهم .
وأكد ابوالخير أن تنظيمات داعش وجبهة النصرة والإخوان وكل الجماعات التى تحارب فى سوريا تحارب من اجل مصالح سياسة والإسلام برئ من كل هذا وعلى الشعوب الاسلامية أن تعلم ذلك جيدا .