دعا النائب اللبنانى كامل الرفاعى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله إلى "ترك المقاومة تنسق مع القوى الأمنية وليس تحت إمرة هذه القوى". وأشار- فى تصريح صحفى اليوم – إلى أنه "لو كانت المقاومة فى 2006 تحت إمرة الدولة لكانت دمرت كل الثكنات العسكرية للجيش اللبنانى". وعن كلام رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى، عن أن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" شطبت إلى غير رجعة، علق الرفاعى قائلا إن "رئيس تيار المستقبل أراد أن تعود جماهيره إلى حضنه بعدما قدم كل التنازلات ولكن ليس بهذه الطريقة".وحول انتقاد وزير العدل اللبنانى اللواء أشرف ريفى للأمن الذاتى ل"حزب الله".. تمنى الرفاعى أن "يكون ريفى واقعيا، لأنه كان على رأس مؤسسة أمنية تعلم ما يجرى على حدود عرسال (بلدة لبنانية يتهم حزب الله بمحاصرتها بالحواجز)".
وقال الرفاعى، إن "ما يجرى فى مدينة يبرود السورية ينعكس سلبا على واقع اللبنانيين، سواء من خلال أعداد النازحين الغفيرة أو لناحية المسلحين الذى يهربون من تلك المنطقة إلى البقاع اللبنانى". وأشار إلى أن البقاع يعانى من نزوح وعلى الدولة أن تتعاون مع المجتمع الدولى حتى نستطيع أن نخفف جزءا من معاناة المواطنين".