فشلت الوساطة بين السلطة والمعارضة، من أجل حل الأزمة السياسية فى بوركينا فاسو، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2015، كما توقفت المناقشات بين الطرفين أيضا. وقال "جان-بابتيز أوادراجو" الرئيس البوركينى السابق ورئيس فريق الوسطاء حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم "الثلاثاء" - إن الوساطة فشلت جراء مواقف لا هوادة فيه، وغير قابلة للحل من أصحاب المصلحة.
وأكد أوادراجو فى مؤتمر صحفى أنه يوجد خلاف وأن الوساطة توقفت حتى يمكن التوصل إلى توافق فى الآراء بين مختلف الجهات الفاعلة.
وكان وفد الوساطة بقيادة رئيس بوركينا فاسو السابق "جان بابتيز أوادراجو" قد التقى مؤخرا بالأغلبية الرئاسية والمعارضة فى البلاد، حيث أوصى فريق "أواراوجو" للأغلبية بعدم تعديل المادة 37 من الدستور والتى تحدد الولاية الرئاسية لمدة خمس سنوات لفترتين، كما دعا تشكيل مجلس شيوخ "مرتب" بالتشاور مع المعارضة.
وفى ختام المشاورات، اقترح فريق الوساطى تبنى آلية يمكنها إدارة خروج مشرف وضمانات أمنية للرئيس "بليز كومباوريه" والبدء فى مرحلة انتقالية ديمقراطية، يشار إلى أن المعارضة السياسية فى بوركينا فاسو قد دعت على لسان زعيمها "زيفيرين ديابرى" مؤخرا البوركينيين إلى المشاركة يوم 18 يناير الماضى فى الاحتجاج على استحداث مجلس الشيوخ ومراجعة الدستور.