تبدأ اليوم اجتماعات لجنة المتابعة المصرية السودانية المشتركة برئاسة د.فايزة أبو النجا - وزيرة التخطيط والتعاون الدولى وإشراقة سيد محمود - وزيرة التعاون الدولى السودانية. ومن جابنها أشادت أبو النجا بالتنامى الذى شهدته علاقات التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين مشيرة إلى تزايد حجم التبادل التجارى من 607 مليون دولار عام 2009 ليصل إلى 628 مليون دولار عام 2010 بزيادة قدرها 21 مليون دولار ، كما أشارت إلى النمو الملحوظ الذى تشهده العلاقات الاستثمارية بين البلدين حيث تعدت الاستثمارات المصرية – المصدق عليها فى السودان - حتى نهاية عام 2011 (7.751 مليار دولار) فى 213 مشروع فى المجالات الصناعية والخدمية والزراعية فى حين بلغت الاستثمارات السودانية فى مصر حوالى 184 مليون دولار فى عدد 257 شركة. وقالت أبو النجا أن الاجتماعات سوف تركز على بحث موقف تنفيذ المشروعات الإستراتيجية للتعاون بين البلدين فى مجال الإنتاج الحيوانى وإنتاج الوقود الحيوى خاصة فى ظل الأهمية التى يحظى بها هذين المجالين ومساهماتهما فى تحقيق الأمن الغذائى وتوفير مصادر بديلة وآمنة للطاقة النظيفة. ومن المقرر أن تبحث اللجنة الإجراءات اللازمة لمشاركة القطاع الخاص فى البلدين فى الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعى، كما تستعرض مختلف مجالات التعاون بين البلدين وبصفة خاصة الاستثمار الزراعى والتعاون التجارى وتطور تنفيذ شبكة طرق الربط البرية التى تربط بين البلدين وخاصة طريق (قسطل/وادى حلفا) وطريق (دنقلا/أرقين) والذين يجرى استكمالهما تمهيداً لافتتاحهما خلال الأشهر المقبلة، فضلاً عن الترتيبات المتعلقة بافتتاح الطريق الساحلى (السويس / الحدود المصرية / بورسودان) وكذلك تطور تنفيذ المنافذ البرية المشتركة بين البلدين، كما ستبحث الجنة تطور ومستجدات التعاون فى مجالات الكهرباء والطاقة والبترول والموارد المائية وتنمية الثروة السمكية والطيران المدنى والتربية والتعليم فضلاً عن الترتيبات الجارية لإعادة افتتاح فرع جامعة القاهرة فى الخرطوم واستعراض الترتيبات والإجراءات التى اتخذها الجانب السودانى لتجهيز المبانى التى سوف تستخدمها الجامعة فى ولايات (الجزيرة والبحر الأحمر – شمال كردفان – نهر النيل).