أصدرت دار نشر «نوفا» للعلوم بمدينة نيويورك الأميركية على نفقتها الخاصة أول كتاب لمؤلف عربي مصري في مجال الأمراض الجلدية بعنوان «موسوعة الأمراض الجلدية التجميلية وجراحات الجلد» لمؤلفه الشاب د.محمد لطفي الساعي مدرس الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث ومدرس الأمراض الجلدية وجراحات الجلد المشارك بجامعة ميامي الأميركية، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها حيث لا يوجد على مستوى العالم كتاب دولي في مجال الأمراض الجلدية وجراحات الجلد لمؤلف مصري أو عربي. وتخضع المؤلفات الطبية عامة والمؤلفات في مجال الأمراض الجلدية التجميلية خاصة لعدة معايير في الغرب من أهمها الرقابة الشديدة وأن تضم إضافة جديدة لأحدث ما وصل إليه الطب في مجاله، ولذلك فقد خضع كتاب الطبيب الشاب المصري وفكرته ومؤلفه من خلال أبحاثه وقيمته البحثية للتقييم من قبل كبار الأساتذة قبل موافقة دار النشر وهيئة النشر الأميركية على السماح بنشره وإعطاء الضوء الأخضر بذلك. وقال د.الساعي (35 عاما) في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط «إن الكتاب رصد التقدم الهائل في مجال الأمراض الجلدية والليزر من خلال 24 فصلا يضمها تم إعدادها وتصميمها بعناية فائقة»، مشيرا إلى أن الفصول الأربع والعشرين للكتاب تغطي جميع الجوانب التجميلية والتكميلية للأمراض الجلدية وعلاجات الليزر وجراحات التجميل بدءا من التشريح ومرورا بمجموعة متنوعة من الإجراءات المتبعة في جراحة الوجه، بما في ذلك التقنيات الإضافية مثل التقشير الكيميائي، واستخدام الليزر، ومواد الحشو بالوجه وحقن الدوالي. وأضاف «أن الكتاب يحتوي على طرق كثيرة بشأن التدخلات والعلاجات الرامية إلى الحفاظ على البشرة وتجميلها وحماية وتحسين تلف الجلد، إلى جانب مجموعة من الأبحاث التي تختص بعلاج البشرة الداكنة اللون والسمراء، وإسداء المشورة بشأن مضاعفاتها وكيفية التعامل معها». والطبيب محمد لطفي الساعي مدرس الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث ومدرس الأمراض الجلدية وجراحات الجلد المشارك بجامعة ميامي الأميركية، نشر له أكثر من 45 بحثا دوليا في مجال الأمراض الجلدية وأكثر من 15 فصلا كتابيا مؤلف بكتب وموسوعات الأمراض الجلدية الدولية، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية لعام 2011، وجائزة أفضل طبيب أمراض جلدية شاب على مستوى العالم في عام 2009 من الاتحاد الدولي للأمراض الجلدية وتم إدراجه بموسوعة من هو (هو إيز هو) لمشاهير العالم من العلماء، ورغم تميزه في مجاله عالميا والعروض التي تلقاها من عدة دول على رأسها الولاياتالمتحدة إلا أنه فضل العمل في مصر بين أبناء وطنه.