لجأ الصحفي "إبراهيم الدراوي" المتخصص في الشأن الفلسطيني والمتهم في قضية التخابر، إلي وضع اللاصقات الطبية علي عينه وفمه كوسيلة للاحتجاج علي عدم سماع المحكمة الي طلباته في الجلسات السابقة . وعندما قامت المحكمة بالنداء عليه لاثبات حضوره بمحضر الجلسة أشار إلي حضوره وهو "مكمم" بدون الرد وذلك للفت نظر هيئة المحكمة إليه والاستماع الي طلباته .
كان "الدراوي" قد طلب أكثر من مرة في الجلسات السابقة بأن تستمع هيئة المحكمة إليه، لرغبته في ابداء طلباته وتمكينه من الدفاع و المرافعة عن نفسه، إلا أنه لم يجد استجابة، مما دفعه الي اللجوء لتلك الوسيلة .