استيقظ “برين أكتون” صباح يوم الخميس 20 فبراير ليجد نفسه من أصحاب المليارات حيث أضيف إلي رصيده فغي البنك مبلغ 6.4 مليار دولار وهي حصته نظير بيع التطبيق الشهير “واتس أب ” بمبلغ وصل ل 19 مليار دولار لإدارة فيس بوك. تطبيق “واتس أب” الذي ظهرَ إلي العالم الافتراضي في عام 2009 بواسطة كُل من برين أكتون ، أمريكي الجنسية ، و جان كوم ، أوكراني الجنسية ، أصبح من أكثر وسائل الاتصال الاجتماعي انتشاراً في العالم ، حيث كان يعملان معاً في شركة ياهوو فتح مجال العمل لهما مجال أوسع من الصداقة فتطورت علاقتهم إلي أن قررا أن يتركا العمل بالشركة والبدء في مشروعهما الخاص الذي أصبح بعد ذلك تطبيق واتس أب. واتس أب تعتذر عن وقف خدمتها واتس أب تعتذر عن وقف خدمتها الحدث الثاني..توقف خدمة واتس أب توقفت خدمة الواتس أب بعد يومين من عملية البيع لمدة ساعتين ابتدءاً من الساعة 9:30 ، وأرجع بعض التقنيين هذا العُطل إلي وجود عُطل في أجهزة الخادم ، فيما أرجع بعض المهتمين بالشأن التقني ذلك التوقف لوجود تحديثات تجريها الشركة. تسبب هذا العُطل الفني في إثارة الكثير من الشكوك حيث حذَّر خبير أمني عربي من خطورة استخدام تطبيق “واتس أب” ، رغم عودته للعمل بعد انقطاع دام لساعات. وقال خبير أمن المعلومات والمحقق الجنائي الكويتي عبد الله العلي، إن خطورة التطبيق، ستظهر جليًا بعد شراء شركة فيسبوك لحقوقه، لافتًا إلى أن موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لا يحترم سياسات الخصوصية لمستخدميه، وبالتالي سينطبق هذا على مستخدمي”واتس أب”. الغاء خاصية لاست سيين الغاء خاصية لاست سيين الحدث الثالث … واتس أب تلغي خاصية “ last seen “ أصدرت خدمة “واتس آب”، بعد يومين من بيعها لشركة “فيسبوك”، نسخة جديدة تتضمن ما كان ينتظره الجميع، وهو إخفاء “آخر ظهور” (Last Seen). وقامت الخدمة التي أصبحت جزءاً من شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد عملية الاستحواذ التي أعلن عنها الخميس، وبلغت قيمتها حوالي ، بإضافة ميزة ثانية إلى تطبيقها لنظام التشغيل التابع لشركة “جوجل”، وهي إخفاء صورة الملف الشخصي، بالإضافة إلى الحالة ، ولتفعيل الميزة الأولى، والمتاحة منذ زمن لمستخدمي “واتس آب” على نظام “آي أو إس” المشغل لأجهزة شركة “أبل” الذكية، يتوجب على المستخدم اختيار “الخصوصية” Privacy ضمن إعدادات الحساب Account Settings، وهناك يمكن للمستخدم تعديل “آخر ظهور” Last Seen للاختيار من بين ثلاثة خيارات، هي “الجميع” Everyone و”جهات الاتصال” “.My contacts “ولا أحد” Nobody. مارك زوكربيرج -مؤسس موقع فيس بوك مارك زوكربيرج -مؤسس موقع فيس بوك فيس بوك تطرد مؤسس واتس أب في الثالث من أغسطس لعام 2009 ، اتجه برين أكتون لمقر شركة فيس بوك بمدينة “بالو لآتو” بولاية كاليفورنيا للتقدم للعمل لديهم ، ولكن لحُسن الحظ أن هذا الطلب قوبل بالرفض. لتأتي بعد ذلك شركة فيس بوك وتدفع 19 مليار دولار مقابل شراء تطبيق واتس أب المملوك ل برين أكتون. عبر “أكتون” عن هذا الرفض من خلال حسابه الشخصي علي موقع تواصل الاجتماعي تويتر في نفس اليوم قائلاً ، “لقد طًردت اليوم من قبل إدارة موقع فيس بوك ، لكنها كانت فرصة عظيمة للتعرف علي شخصيات عظيمة .. وأتطلع الآن لمغامرات الحياة”. مليارات الرسائل يتم تداولها يومياً عبر واتس أب ترجع أهمية تطبيق واتس أب إلي نجاحه في تحقيق أرقام فلكية ، وفق لأخر الأرقام التي نشرها التطبيق في حسابه في تويتر ، ذكر بأن عدد الرسائل الواردة بلغ عددها 7 مليارات رسالة و 11 مليار رسالة صادرة في عشية رأس السنة 2013 وبذلك يكون مجموع الرسائل التي تم تداولها في هذا اليوم أكثر من 18 مليار رسالة. و يعتبر تطبيق الواتسب اب من أشهر تطبيقات المراسلة الفورية هذه الأيام و لقد تسبب التطبيق في تعرض شركات 0الاتصالات لخسائر كبيرة ، و كانت الأرقام السابقة التي نشرها التطبيق هو ان عدد المستخدمين الذين يتداولون رسائل الواتس اب بشكل يومي وصل عددهم إلى 100 مليون مستخدم بواقع 10 مليارات رسالة يومية. تيليجرام- التطبيق الروسي تيليجرام- التطبيق الروسي ظهور بدائل تخل بتفوق واتس أب أعلن تطبيق التواصل ، تيليجرام ، عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، أن أكثر من مليون و 800 ألف شخص انضموا للتطبيق الروسي الصاعد ، وأن التطبيق يعمل حالياً علي اعداد “أجهزة خادم” إضافية ؟ استعداداً للأعداد الكبيرة المتوقع التحاقها بالتطبيق. يذكر أن حوالي 800 ألف مستخدم التحقوا فقط خلال الأربع ساعات الماضية بهذا التطبيق الذي يتوافر علي متجر جووجل ، و IOS. ومن المتوقع أن يصل عدد التسجيل في التطبيق إلي 100 عملية في الثانية الواحدة ، بحسب ما أشارت الشركة. وأظهرت تعليقات عدد من المستخدمين الجدد للتطبيق على متجر جووجل بلاي، أنهم اختاروا Telegram Messenger كبديل لتطبيق واتس آب عقب علمهم بصفقة استحواذ فيسبوك عليه. وتزايدت مخاوف مستخدمي واتس آب من انعدام الخصوصية عقب انتقال خدمة التراسل الفوري للعمل تحت إدارة فيسبوك، وذلك بسبب السمعة غير الجيدة التي تحظى بها الشبكة الاجتماعية في هذا الشأن، رغم تأكيدات مارك زوكربيرج أن شركته لا تخطط لأي تغييرات في خطة العمل الحالية للخدمة