واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة , برئاسة المستشار شعبان الشامى , نظر قضية محاكمة المعزول محمد مرسي في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والتي عرفت أعلامياً ب " الهروب الكبير " والمتهم فيها مع 130 متهم أخرين من قيادات الإخوان علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وأخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى حيث رفض المتهم محمد مرسى الاجابة على المحكمة اثناء اثبات حضوره قائلا "لى عتاب على المستشار ..لانه بيتصور انه خصم لى ..وطلبت اتحدث وهو رفض ..يا سيادة المستشار انا اربأ بالمحكمة بكل مكوناتها والنيابة ان تكون جزء من المهزلة , وانا اطلب الحديث وانت تخاف من ان اتكلم كلام غير مسئول
واضاف : انا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية موجود امامك شئ واضح وغير مقبول انك تسالنى عن وجودى ..انا موجود هنا بالقوة الجبرية ..انا اخذت من مكتبى نتيجة الانقلاب اللى حصل فى البلد ..والاجراءات بالنسبة لى باطلة
وهنا صفق المتهمين المتواجدين داخل قفص الاتهام
واستكمل مرسى حديثه قائلا : لازم تدينى فرصة للكلام انا سامعك يا دكتور عوا وسامع المستشار كويس ولا يمكن اكون سامع واقول مش سامع
فقام المحامى سليم العوا بالتحدث الى مرسى قائلا : لابد ان تنتهى الاجرءات للمتهمين الاربعة الجدد الذين القى القبض عليهم
فاجاب مرسى : حاضر
كان المستشار حسن سمير " قاضى التحقيق " قد أمر بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسى العياط ومحمد بديع " مرشد جماعة الإخوان " ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى " رئيس مجلس الشعب السابق " ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى" أعضاء مكتب الارشاد " ومائه وثلاثه وعشرين متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى إلى محكمة الجنايات لإرتكابهم جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى ، شريف المعداوى و محمد حسين و أمين الشرطة وليد سعد , وإحتجازهم بقطاع غزه و حمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى و ارتكاب أفعال عدائيه تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل و الشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها و اقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب
وكشفت التحقيقات أنه منذ شهر أبريل عام 2013 أن التنظيم الدولى للإخوان أعد منذ فتره طويلة مخططاً إرهابياً شاركت في تنفيذه بعض الدول الأجنبيه وجماعة الإخوان داخل البلاد وحركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى و كان الغرض منه هدم الدولة المصرية ومؤسساتها ، حتى تقوم جماعة الإخوان بإعادة تقسيمها على أساس دينى و وضع الترتيبات الإقليميه بالمنطقة بصفة عامة و ترسيخ نظم جديدة تخدم مصالح تلك الدول الأجنبية خاصةً دولة اسرائيل باقتطاع جزء من الاراضى المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطنيين المقيمين بقطاع غزة.