أعلنت الطليعة الوفدية الجديدة في بيان لها اليوم إستنكارها لسياسة الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد وسكرتيره العام فؤاد بدراوي، وذلك بعد تعيينهما لهيئات اللجان العامة للحزب بجميع المحافظات. وأضاف الطليعة: أن ذلك من أجل ضمان الأغلبية في الجمعية العمومية للحزب وإستغلالها في الإستمرار في مواقعهم بعيدا عن المصلحة العامة للحزب ومن أجل السيطرة عليه والهروب من المساءلة السياسية والمالية للحزب خلال السنوات الماضية ولضمان بقاء البدوي وبدراوي في مواقعهما .
وأكد بيان الطليعة: أن رئيس الوفد وسكرتيره العام خالفوا لائحة النظام الداخلي بتعيين معظم أعضاء اللجان العامة بمحافظة الفيوم، دون إجراء إنتخابات داخلية كما تنص اللائحة، خوفا من فقدانهما كراسيهم في رئاسة الحزب والسكرتارية العامة به، مما يؤكد ان ذلك يؤكد علي هيمنة البدوي علي الحزب .
وطالب البيان "الطليعة الوفدية الجديدة" الوفديين بالحفاظ على ما تبقى من إسم الوفد، بعد أن إنهار على يد "البدوي" بسبب سياساته وتساءل عن صمت الهيئة العليا على إهدار ودائع الحزب التي كانت تفوق 90 مليون جنيها قبل تسلم "البدوي" رئاسة الوفد، والتي أصبحت تقل عن 20 مليونا في الفترة الأخيرة، فضلا عن تعثر الحزب عن سداد مرتبات العاملين والموظفين في الكثير من لجان المحافظات وكذلك بالنسبة لمستحقات الصحفيين في جريدة الوفد التي أصبحت مهددة بالإفلاس بسبب تراجع مبيعاتها بشكل كبير علي حد بيان الطليعة .