تقدم المحامي ممدوح إسماعيل مقرر لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين ببلاغ للنائب العام الأحد ضد وزير الداخلية بصفته بعد اعتقال خالد محمود احمد مصطفى 32 سنة والشهير بخالد ابو الخيرالمتهم الرئيسي في قضية تفجيرات الحسين، بدعوي انتهاك القانون وحريات الإنسان. وقال ممدوح إسماعيل إن ذلك يعد اول اعتقال للمواطنين من قبل اجهزه الامن الوطني، واوضح إسماعيل ان قضية تفجيرات الحسين التي وقعت في 22 فبراير 2009 ، وأسفرت عن مقتل سائحة فرنسية وإصابة 25 سائحا آخرين،. قد تم حفظها ،وقد تمت علي أيدي اجهزة من الدولة المعروفة بتلاعبها وعدم مصداقيها.واوضح نص البلاغ والمسجل برقم(8369)، انه بتاريخ 12 6 2011 الساعة الثانية صباحا توجهت قوات كبيره الشرطة لمنزل المواطن محمود احمد مصطفى المقيم بمدينه بني سويف الجديد شرق النيل بقياده ضباط الامن الوطني وقاموا باقتحام المنزل واتلاف الأثاث والملابس . واضاف البلاغ انه تم إلقاء القبض علي المواطن خالد محمود وتقييده يديه بالسيول الحديدية من خلف ظهره، وضربه، ثم قاموا بتعصيب عينيه واخذوه معهم ،وعندما سألت زوجته عن السند القانوني او اسباب القبض عليها نهروها ورفضوا الافصاح عن السبب، وقاموا بمنعها من الاتصال من محاميها وهددوها بالاعتقال. وفي ذلك الوقت كانت قوه أمنية موجدة لدى والد محمود احمد مصطفى البالغ من العمر 70 عاما، وقاموا بإفزاعه وارهابه وهو رجل مريضه وزجته المسنه ولم يراعوا الدين ولا أي عرف انساني وقاموا بالتفتيش بدون سند قانوني في منزلهم الكائن قريه البرنقه مركز ببا بني سويف. وأضاف البلاغ الي أن ما حدث هو تعدي وتجاوز علي القانون والحرية، وكل قواعد العدالة ومواثيق حقوق انسان ومخالفه القانون والمادة 8 من الاعلان الدستوري (الحرية الشخصية حق طبيعي وهى مصونه لا تمس فيما عدا حاله التلبس لا يجوز القبض علي احد او تفتيشه او حبسه او تقييد حرية أو منعه من التنقل الا بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة امن المجتمع ويصدر هذا الامر من القائد المختص او النيابة العامة وذلك وفقا لأحكام القانون يحدد القانون مده الحبس الاحتياطي ومخالفه للمواد 9 10 من الاعلان الدستوري). وطالب مقدم البلاغ باتخاذ اللازم قانوا لوقف الانتهاكات والتحقيق لكل متجاوز من القانون سواء قوات الشرطة او الامن الوطني علي حد وصفه. ومن جانبها قالت فاطمه عبد العال ،زوجه المعتقل ،انها فوجئت ب4 سيارات بوكس وعده سيارات تاكسي اسفل منزلها في الساعة الثانية صباحا، وتم اصطحاب زوجها بالقوة دون توضيح، وقد نجحت في تسليمه دواء السكر الخاص به بعد رجائها للضباط وتهديدها بتقديم بلاغ الي حقوق الانسان في حالة عرضه لأي سوء. واضافت في حديثها لمصراوي ان زوجها سلفي ولا تعرف تفاصيل زائده عن انتمائه ، وانه خرج الي فلسطين منذ فتره بطرقه غير شرعيه وعاد مارس الماضي، وقالت فاطمه انه تم اعتقالها سابقا لمده تصل الي 8 شهور علي ذمه قضية تفجيرات الحسين ،ولكن كل اسئلة المحققين كانت موجهه لمعرفه مكان زوجها فقط. وكانت وزاره الداخلية ، قد اصدرت بيانا علي موقع التواصل العالمي الفيس بوك، عصر الأحد ، أوضحت خلاله ان قطاع الأمن الوطني تمكن بالتنسيق مع مديرية أمن بنى سويف من ضبط المتهم الهارب خالد محمد أبو الخير، والمطلوب ضبطه في حادث تفجير المشهد الحسينى، بعد أن وردت معلومات للقطاع مفادها تسلله إلى البلاد وتردده على مسكن أهليته ببنى سويف، واعتزامه مغادرة البلاد مرة أخرى بطريقة غير مشروعة للانضمام لأحد التنظيمات الإرهابية بالخارج