توجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على رأس الفريق النووي لبلاده فجر اليوم الاثنين، إلى فيينا للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة "5+1" بهدف التوصل الى اتفاق نهائي وشامل حول البرنامج النووي الإيراني.
ومن المقرر ان تبدا إيران والسداسية (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسيا، وكذلك ألمانيا) يوم الثلاثاء 18 فبراير ، جولة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وتترأس وفد السداسية في المفاوضان الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي کاثرين اشتون. وكان ظريف قد اكد على وجود إمكانية لتحقيق تفاهم بين بلاده والسداسية في غضون 6 أشهر "في حال توفر النوايا الحسنة لدى الطرف المقابل".
وقال ظريف في تصريح يوم 15 فبراير، إن المفاوضات التي ستجري يوم 18 من الشهر الجاري في فيينا "هي بداية لمفاوضات من شأنها أن تؤدي إلى خطة العمل النهائية خلال مدة أقصاها سنة واحدة وفقا لتفاهم جنيف".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن هناك مفاوضات صعبة ومعقدة إلا أن الهدف المشترك الذي حدد في خطة العمل بجنيف هو مواصلة البرنامج النووي الإيراني السلمي.
ومن جانب آخر أعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في مناقشة كافة المسائل المتعلقة بالملف النووي الإيراني في جلسة الثامن عشر من الشهر الجاري.
وقال مايكل مان السكرتير الصحفي لاشتون في مؤتمر صحفي عقده الجمعة 14 فبراير إن "الجولة القادمة بين السداسية الدولية وإيران تهدف إلى تحقيق كافة الضمانات التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الإيراني والتي تؤكد سلمية البرنامج.
يذكر أن الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قد ردت على تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برنادت ميهن التي ذكر فيها أنه يتعين على إيران، وفقا لإطار العمل المشترك الموقع مع السداسية في جنيف، معالجة ملف برنامج صواريخها الباليستية قبل التوصل الى تسوية نووية شاملة.
وقالت أفخم أن جدول أعمال اللقاءات المرتقبة بين طهران والسداسية الدولية يتضمن البحث في الملف النووي السلمي الإيراني فقط. وأضافت أن اللقاءات لن تناقش أي موضوع آخر سوى الأنشطة النووية السلمية الإيرانية.
