قال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى للتيار الشعبي، إن هناك تنوعا واختلافا فى وجهات النظر داخل حركة تمرد كما داخل أغلب القوى السياسية بخصوص الموقف من انتحابات الرئاسة، مشيراً إلى أنه على الجميع التعبير عن الانحيازات كما تشاء ولكن باحترام. وأضاف أن التيار الشعبي وقياداته وشبابه ستبقى على مبادئها ومواقفها مهما بلغت حدة الخلاف ودرجة التشويه التى بادرت بها بعض الشخصيات، مشدداً إلى أنه لا أحد يرغب في نهاية أي كيان شبابي ثوري في هذه المرحلة.
وأشار مؤنس إلى أنه يرفض تصريحات "محمود بدر" مؤسس حركة "تمرد" بأن حمدين لم يوقع على استمارة تمرد إلا بعد أن انتشرت الحملة وأصبح عدد الموقعين عليها بالملايين"، قائلاً: إن حمدين صباحى أول من تحدث عن حركة "تمرد" وأول من دعا لها، كما أن اجتماعات الحركة كانت تقام فى منزله، موضحا أن هناك حوارًا داخل التيار الشعبي وحزب الكرامة حول برنامج حمدين صباحي الرئاسي، مشيراً إلى أنه خلال أيام سنعلن "صباحي" كمرشح رئاسي بشكل نهائي .
ومن جانبها قالت إيمان المهدى عضو المكتب السياسى لحركة تمرد أن البيان الصادر عن 50 عضوا من حركة تمرد على رأسهم حسن شاهين ومحمد عبد العزيز ومى وهبة" واعلانهم تأيدهم لحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى ، مشيرة إلى أننا "لن نسمح هؤلاء العبث بأى مساس للقرار الصادر على اجتماع يوم الجمعة بشبين القناطر والذى ينص على دعم الحركة للمشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة".
وتابعت أن هناك عدداً من القيادات بالحركة يلعبون لمصلحتهم الشخصية وعليهم أن يتكلموا بصفتهم الشخصية وليس باسم حملة تمرد، مشيرة إلى أنه ليس لدينا خلاف حول كينونة المرشح الرئاسة ، قائلة أن الثورة لا تورث ولا تنسب لشخص لكنها ملك شعب مصر، معربة عن أنها نتحفظ على الطريقة التي أعلن بها "صباحي" ترشحه للرئاسة.