قال الدكتور هانى الناظر رئيس المجلس القومى للبحوث السابق ، أن من خلال متابعته للتقارير العلمية وآراء العلماء والخبراء المتخصصين في مجال الچيولوجيا والمياه فإن مصر والمملكة العربية السعودية تقع عليهما مسئولية تاريخية بضرورة التدخل من أجل عدم إتمام بناء سد النهضة الإثيوبي بكل الوسائل الدبلوماسية والسياسية والعلميةالتي تمتلكها الدولتين تلافيا ومنعا للآثارالمدمرة والخطيرة التي سوف تلحق بالبلدين بل وبالقارة الأفريقية. واضاف "الناظر"، إن الموضوع لم يعد مشكلة نقص مياه النيل فقط بل هو أخطر من ذلك بكثير، مشيرا أنه قد يكون الأسلوب العلمي المدعوم بالأدلة والمقدمات التي بدأت تظهر وهو أحد الوسائل التي يمكن اللجوء إليها لإقناع الجانب الإثيوبي.