تمكنت السوق السعودية من العودة للارتفاع الأحد، بعد الخسائر التي تكبدتها السبت، بينما تراجعت الأسواق في الكويت والإمارات بمطلع أسبوعها، مقابل مكاسب محدودة في مصر. ففي السعودية، أغلق مؤشر سوق الأسهم على ارتفاع بواقع 40 نقطة، ليغلق عند مستوى 6549 نقطة، ليصعد المؤشر بذلك بواقع 0.61 في المائة، مع ارتداد صعودي لمعظم المؤشرات القطاعية. وشهدت الجلسة تداولات بلغت أكثر من 3.8 مليارات ريال مقابل أكثر من 177 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 97 ألف صفقة، تركزت على أسهم "سابك" و"كيان" و"الإنماء" و"الخليجية العامة" و"الصحراء" و"الكهرباء" و"أسمنت الجوف" و"دار الأركان." ومن بين 144 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، شملت المكاسب أسهم 97 شركة، على رأسها "أمانة للتأمين" و"بوبا" و"اتحاد الخليج" و"سوليدرتي" و"الباحة" و"أسمنت ينبع" بينما تراجعت أسهم 28 شركة، تتقدمها "الخليجية العامة" و"سند" و"المتطورة" و"الطباعة" و"الأبحاث" و"الجوف الزراعية." وفي أبرز أخبار السوق، صدر إعلان تصحيحي من الشركة العقارية السعودية "العقارية" حول تخفيض نسبة ملكيتها في شركة "دار التمليك،" فقالت إن النسبة أصبحت 9.34 في المائة في رأس المال. من جانبها، أعلنت الشركة المتقدمة للبتروكيماويات بأن مجلس إدارتها قد قرر توزيع 141.3 مليون ريال أرباح نقدية لمساهمي الشركة عن النصف الأول من عام 2011 بواقع ريال للسهم الواحد. أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الأحد على تراجع قدره 0.7 نقطة في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6306 نقاط، بخسارة أقل من نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني 0.44 في المائة، ليغلق عند 440 نقطة تقريباً. وشهدت الجلسة تداول نحو 96 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 15 مليون دينار كويتي موزعة على 1942 صفقة نقدية، وحققت أسهم "الوطنية للميادين" و"رمال الكويت العقارية" و"الصفاة تك القابضة" و"الساحل للتنمية والاستثمار" و"مجموعة الصفوة القابضة." وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الصناعة" "البنوك" و"الأغذية،" في حين تراجعت أربع قطاعات أخرى، تتقدمها "الاستثمار" و"العقار" و"التأمين." وحققت أسهم "رمال الكويت العقارية" و"الساحل للتنمية والاستثمار" و"الخليجية للاستثمار البترولي،" بينما تعرضت أسهم "دبي الأولى للتطوير العقاري" و"تمويل الإسكان" و"مراكز التجارة العقارية" لأقسى الخسائر. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس الأداء في سوقي دبيوأبوظبي بنسبة 0.14 في المائة ليغلق على 2636 نقطة. وتراجعت القيمة السوقية بواقع 0.54 مليار درهم لتصل إلى 388 مليار درهم تقريباً. وجرى تداول ما يقارب 115 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 155 مليون درهم. وشهدت الجلسة تداول أسهم 60 شركة من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.73 في المائة. وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة، تتقدمها "تكافل الإمارات" و"الخليج الطبية،" في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة، على رأسها "بنك أم القيوين الوطني" و"الشركة السودانية للاتصالات المحدودة." وفي التفاصيل، فقد تراجع مؤشر دبي بواقع 0.32 في المائة، ليغلق عند مستوى 1552 نقطة تقريباً، مع الخسائر التي لحقت بأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"تمويل." أما مؤشر العاصمة أبوظبي فقد تراجع 2.5 نقطة تعادل 0.09 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2701 نقطة تقريباً. وأقفلت البورصة القطرية في نهاية التعاملات على ارتفاع بلغ تسع نقاط، ليستقر المؤشر عند مستوى 8286 نقطة، وتساوت الشركات الرابحة والخاسرة تقريباً، إذ صعدت أسهم 19 شركة، بينما تراجعت أسهم 17 أخرى. وفي البحرين، أقفل المؤشر العام عند مستوى 1348 نقطة بارتفاع لم يتجاوز 1.09 نقطة، في حين أغلق المؤشر العام لسوق مسقط على ارتفاع بلغ 16 نقطة، منهياً جلسته عند مستوى 6033 نقطة، بزيادة 0.28 في المائة من قيمته. وتراجع المؤشر الفلسطيني بواقع 2.03 في المائة، في عملية جني أرباح قوية، ليغلق عند مستوى 503 نقاط تقريباً، بينما ارتفع مؤشر EGX 30 المصري بواقع 0.12 في المائة، وحققت أسهم "أجواء مصر" و"عبر المحيطات للسياحة" و"هيلتون" و"الصعيد للمقاولات" و"شيني" أكبر المكاسب على التوالي.
