أعلنت برلين اليوم الجمعة، عن اعتزام الرئيس الصينى شى جين بينج، القيام بزيارة لألمانيا نهاية شهر مارس، فى إطار جهود تعميق العلاقات بين مركزى القوة الاقتصاديين الأسيوى –الصين- والأوروبى –ألمانيا.
ومن المتوقع، أن تشكل رحلة شى جين بينج إلى ألمانيا جزءًا من أول جولاته الأوروبية منذ توليه منصب رئيس الحزب الشيوعى الصينى قبل نحو سنة .
ويعد الاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى الرئيسى للصين، بينما تعد الصين ثانى أكبر شريك لأوروبا بعد الولاياتالمتحدة.
يذكر أن مستشار الدولة الصينى يانج جيتشي سيزور برلين الأسبوع المقبل فى إطار الترتيب لزيارة شى لبرلين، والتى تأتى بعد توتر فى العلاقات التجارية بين أوروبا وبكين.
وتضمن هذا الخلاف على تسعير الصين للألواح الشمسية، والتى ينظر إليها على أنها تشكل إضعافًا للمنتجات الأوروبية والألمانية التى تعمل بالطاقة الشمسية.
وتأتى زيارة شى أيضًا على خلفية تركيز المجتمع الدولى مجددًا على حقوق الإنسان. ومع ذلك، لم يظهر شي جين بينج أي بادرة لتخفيف قبضة الصين المحكمة على حركات الحقوق الديمقراطية منذ توليه زعامة الحزب الشيوعى .
وقد زارت ميركل الصين ست مرات منذ تقلدها منصب المستشار الألمانى في عام 2005 وزار شي جين بينج ألمانيا في أكتوبر 2009 عندما كان نائبًا للرئيس الصينى .وتأتى رحلة الزعيم الصينى إلى ألمانيا أيضًا فى بداية ما يبدو أنه سيكون عامًا حرجًا من الناحية الاقتصادية لكلا البلدين.
يذكر أن التغيير الاقتصادى السريع فى الصين كان حاسمًا فى المساعدة على تعافى الاقتصاد العالمى والألمانى من الأزمة الاقتصادية العالمية قبل أربع سنوات.