شن الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى، هجوما على جماعة الإخوان المسلمين، ومرشدهم الدكتور محمد بديع، خلال فقرة الإنترو ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت، بعد تصريحاته، التى وصف فيها الإعلاميين "بسحرة فرعون والذين يوحى لهم". وقال أديب ردا على تصريحات المرشد "إحنا بتوع الشيطان، فلو إحنا سحرة فرعون أنت موسى؟، وموسى بجد لا يعمل ما تفعلوه! ولماذا نحن بتوع الشيطان والناس بتخرج من لجنة إعداد الدستور بتاعتكم؟، فنفس طريقة الحزب الوطنى تتكرر، وليس لدينا قداسة للمرشد، يجب عليك يا أستاذ بديع أن تعتذر عما قلته والأرزاق على الله، والإعلام لن يُضرب على قفاه ولن يسكت عما قلت". وأضاف أديب باستياء "إحنا اللى الشيطان بيوحى لنا، الشيطان مش ملاحق على اللى بيحصل، برنامج القاهرة اليوم الوحيد اللى شافكم وكان يدافع عنكم فى ظل النظام السابق، وقد قمت بعمل حوارين مع مرشدين للإخوان المسلمين. وتساءل أديب: وماذا تقول يا أستاذ بديع فى الناس اللى هتفت ضدكم فى بورسعيد، هل كان الإعلام وشياطينهم الذين أوحوا لهم؟، مؤكدا، هذا الكلام يجب الاعتذار عنه ولو كان عندنا نقيب الصحفيين مش إخوان كان تكلم ودافع عنا. وقال أديب " أنا معرفشى جماعة اسمها جماعة الإخوان المسلمين وفين ورقك يا سيادة المرشد، أنا أعرف فقط حزب "الحرية والعدالة" لأنه حزب سياسى وأنا معرفشى جماعة اسمها الإخوان المسلمين فكنتم قبل الثورة تقولون مش عارفين نأخذ التراخيص للجماعة، ولماذا لم ترخص جماعتك حتى الآن؟ فيجب أن تحدثنى سياسة. وقال أديب "أنت لا يوحى إليك والشيطان معايا ومعاك واحد وأعلم أن هناك من سيهاجمنى بسبب ما قلته ضد تصريحاتك التى يجب أن تعتذر عنها". ولفت أديب إلى أن الكاتب الصحفى الإخوانى محمد عبد القدوس من أكثر الصحفيين احتراما ودفاعا عن حقوق الصحفيين، وخرج كثيرا بالميكروفون فى ظل النظام السابق واعتقل كثيرا وهو رجل محترم وكدر محترم ووقف كثيرا للدفاع عن حقوق الصحفيين. ومن جهته قال محمد مصطفى شردى: لا يمكن أن يكون ردك على الصحفيين أن تقول: الصحفيون يوحى إليهم الشيطان، ومن يوحى إليه الشيطان رجل كافر، ولن يقبل بذلك المصريون، فعندما تتهم الإعلام بأنهم سحرة فرعون فيجب عليك الظهور، وأن توضح رأيك دون أن تهاجم الصحفيين فاستشهد شردى بالمثل المصرى القائل " اللى معاكم دحه واللى ضدكم كَخه". وأضاف شردى: أول ناس وقفت بجواركم عندما دخلتم المعتقلات كان الرجال الذين تهاجمونهم وتصفوهم الليبراليين.
