علي مدار ثلاث ساعات أستكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي بالمنعقدة باكاديمية الشرطة السماع الى اقوال الكاتب الصحفى والاعلامى ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و 6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم حيث يحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. حيث قال عيسى فى شهادته امام المحكمة ان شباب المتظاهرين كانوا يقومون بتامين الكنائس وخرجوا فى مظاهرات سلمية واثناء سيرهم بشارع مراد مروا بكنيسة شهيرة بشارع مراد وقاموا من تلقاء انفسهم بتشبيك ايديهم منعا لاى اعمال عنف متوقعة او محتملة تجاه الكنيسة
وكانوا يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام " وشعارات اخرى اجتماعية ضد البطالة والغلاء واخرى ضد ممارسات الداخلية وامن الدولة وسارت المظاهرة من الجيزة وحتى ميدان التحرير بسلمية تامة وبدات قوات الامن فى القاء قنابل الغاز من مدخل كوبرى قصر النيل الى الاوبرا لفض المتظاهرين وشاهدت اشخاص يحملون شباب على اكتفاهم مصابين وانه سمع عن القتل ولكنه لم يتحقق عن طبيعة الاصابات ولا عن حقيقة القتل ولم يتاكد من الامر بسبب الزحام الشديد وخاصة ان المتظاهرين كانوا يحيطون بى لحمايتى وقدموا لى فوارغ الطلقات حى وخرطوش ولكننى لست خبيرا بالذخائر لاجزم فى ذلك الموضوع .