عقد التيار الشعبي بالشرابية ندوة بعنوان "اقرأ دستورك" في إطار الندوات واللقاءات الجماهيرية التي ينظمها، للتعريف بالدستور الجديد، والدعوة للمشاركة في الاستفتاء عليه. شارك في الندوة من قيادات التيار الشعبي، الشاعر سيد حجاب عضو لجنة الخمسين والسفير معصوم مرزوقعضو مجلس أمناء التيار الشعبي وحسين قرشم عضو مجلس أمناء التيار الشعبي ومحمد عبد العزيز عضو لجنه الخمسين.
وبدأ المؤتمر وسط تفاعل جماهيرى كبير، ورحب عمرو صحيح منسق العمل الجماهيري بالشرابيه بالحضور وألقى كلمة افتتاحية للمؤتمر، وتحدث الشاعر سيد حجاب وقال إن الدستور هو عقد اجتماعى بين الشعب والدوله وأن معظم الدساتير السابقه لم تعبر عن الشعب المصرى بل كانت تعبر عن طبقه حاكمة أو تحالف طبقات حاكمة، وأضاف أن "مصر تحتاج إلى مشروع قومى جاد مثل مشروع الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى حرر مصر من المستعمر الاقتصادى وأعاد توزيع الثروه على المصريين وأعاد الاعتبار للطبقه المتوسطه".
وأكد "حجاب": أن خارطه المستقبل رسمها الشعب المصرى لبناء وطن جديد يضمن مستقبل أولاده ويعيد مصر لدورها فى المنطقه والعالم، واختتم حديثه بأن دستور 2013 رغم وجود بعض التحفظات عليه إلا أنه أول دستور يتم صياغته بالتوافق المجتمعى ويصلح أن يكون أساساٌ لمشروع قومى فى المستقبل ويجب أن نتوحد عليه لنصل إلى وطن حر تكون فيه الحريات مُصانة والشعب ذات سيادة وقادر على مواجهه كل مستبد وكل فاسد.
وبدأ السفير معصوم مرزوق حديثه بتحية أهالى الشرابيه وشباب التيار الشعبى على جهدهم، وقال إن أحمد عرابى هو مثال للفلاح المصرى والجندى المصري، وهو ضمن حلقه كبيره من نضال الاجداد وهذا الجيل يواصل الحلقات ليستكمل النضال بقهر كل مستبد يريد أن يستعبد الشعب الحر .
وأضاف "مرزوق": أن دماء المصريين مسلمين ومسيحيين اختلطت فى حرب أكتوبر لتحرير الوطن، والآن مصر بمسيحييها ومسلميها تواجه إرهاباٌ أسوداٌ لا يقل خطوره عن معركه أكتوبر، واستطرد قائلاٌ إن هذا الجيل قادر على مواجهه التحدى والانتصار والمرور بمصر إلى حكم الثوره ولابد من المشاركة بقوه فى الاستفتاء على الدستور لاستكمال انتصاره، وأضاف اننا كتيار شعبى أول من نادينا بالمصالحه على أسس واضحة تقوم على العداله الناجزة ومعايير وطنية، لكن لم يسجتب لهذه الدعوات أحد، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه.
واختتم حديثه قائلاٌ إن "مصر قادره على النهوض فى أقل من عشر سنوات شريطه أن يمسك الشعب قدره بيده ولا يترك مصر وقدرها فى يد جماعه أو فرد أياٌ كان .
وقال "حسين قرشم" عضو مجلس أمناء التيار الشعبى: إن مصر فى 25 يناير حلمت بالعيش والحريه العداله الاجتماعيه لكن الخديعه اخذتنا إلى استحقاقات انتخابيه قبل وضع دستور يحكم هولاء المنتخبين، لكن المصريين أفاقوا سريعاٌ واسقطوا الاستبداد وضعوا أول لبنه فى الطريق الصحيح وهى الوثيقه الدستورية الحالية التي تضمن حقوق الفلاحيين والصيادين والعمال وتلزم الدوله بتخصيص نسب للبحث العلمى والتعليم والصحه ، كذلك ضمن حقوق المراه فى المساواه ، وأوضح قرشم أن الوثيقه الدستورية ستظل حبر على ورق إذا لم نختار نواب ينتمون إلى خط الثوره والوطنيه المصريه حتى يستطيعوا تجسيد الدستور فى نصوص قانونيه تًطبق.
وقال "محمد عبد العزيز": إن هذا الدستور ليس كاملاٌ لان الكمال لله وحده، لكنه وصل إلى ما لم يصل إليه الدساتير السابقة من ضمانه حقيقية للحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ووجود رئيس يُعبر عن ثورة 25 يناير 30 يونيو، هو الأفضل لمصر حاليا.
واستمع المحاضرون لاستفسارات الحضور, وأجابوا على أسئلتهم المتعلقه بمواد الدستور ، واختتم المؤتمر بكلمه حسام الدين إبراهيم عضو التيار الشعبى بالشرابية وتلا بيان التيار الذى يدعو المواطنين للتصويت بنعم للدستور لاستكمال خارطه الطريق.