قام العشرات من أعضاء جماعة الإخوان بتحطيم كافي شوب "مودز" بمنطقة الأباصيرى بمدينة بنى سويف لصاحبه تامر ووليد عبد المنعم أعضاء حركة تمرد بالمحافظة، كما قام أعضاء الجماعة المحظورة ببعثرة المنشورات التى تم العثور عليها بداخل الكافي والمطالبة بالتصويت على الدستور وحس المواطنيين بالنزول والتصويت فى الاستفتاء. وأغلقت المحال التجارية أبوابها بعد أن حاصرت قوات من الشرطة والجيش المنطقة وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق مسيرة الإخوان والتى رفع خلالها المتظاهرين اللافتات المنددة بالشرطة والجيش والرافضة للاستفتاء الشعب على الدستور.
كما نجحت قوات الشرطة فى إلقاء القبض على عدد من أعضاء المسيرة التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية أثناء محاولتهم الهرب عقب وصول قوات الجيش والشرطة إلى المنطقة ، فيما كثفت القوات من تواجدها بنشر عدد من الحواجز الحديدية والمدرعات بالمنطقة وشارع عبد السلام عارف والمناطق المحيطة.
ومن جانبه قام "وليد وتامر عبد المنعم" عضوا المكتب التنفيذى لحركة تمرد، مستأجرا محل وكافيه للمشروبات والأطعمة بمنطقة الأباصيرى، بتحرير محضراً بقسم شرطة بنى سويف ضد قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، واتهامهم بتحطيم الكافيه وإتلاف محتوياته.
وكانت مسيرة تضم المئات من المنتمين لجماعة الإخوان قد جابت اليوم شوارع مدينة بنى سويف، وسط هتافات معادية للجيش والشرطة اعتراضاً على قرار الحكومة اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية وسط ملاحقات للجيش والشرطة وتفريقهم أكثر من مرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع، إلا أنهم تجمعوا وواصلوا تظاهرهم إلى أن وصلوا إلى منطقة الأباصيرى
ونظراً لمعرفتهم أن مستأجرى الكافيه والعاملين به هم أعضاء حركة تمرد والحزب المصرى الديمقراطى وقعت مشادات كلامية بين الطرفين قام خلالها الإخوان برشق واجهة المحل بالطوب والحجارة ثم الهجوم عليه واقتحامه وتحطيم الزجاج والموائد الخشبية بالعصى والآلات الحادة ومنعوا من بداخله من مغادرته إلى أن وصلت قوات الجيش والشرطة وطاردتهم وفروا مغادرين المنطقة