من المقرر ان يلتقى بعد ظهر اليوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، باللواء ممدوح قطب المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بغرض إستعراض المبادرة المقترحة من قطب بقيام فضيلة الإمام بمساعي الإصلاح بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين عقب تبادلهما إصدار بيانات شديدة اللهجة تجاه الآخر وتعتمد هذه المبادرة على استمرار الدور الذي تقوم به مؤسسة الأزهر في لم شمل الأمة وهو الهدف الأول في برنامج اللواء ممدوح قطب خاصة مع الدور المشرف الذي قامت به مؤسسة الأزهر بقيادةالإمام الأكبر في مبادرة بيت العيلة وإصدار وثيقة الأزهر التي يري اللواء ممدوح قطب أنها يجب أن تكون أساس واضح المعالم تتضمنه الدستور الجديد خصوصًاوأنه سبق وأن توافقت عليها جميع القوي السياسية في مصر . ومن جانبه قال قطب إن مبادرة "المصالحة والمصارحة" بين " العسكري والجماعة " تأتي عقب إصدار حزب الحرية والعدالة بيانًا، حمّل فيه المجلس العسكرى، باعتباره القائم على السلطة التنفيذية، المسؤولية الكاملة عن آثار بقاء حكومة الجنزورى التى تُصدّر العراقيل والأزمات لأى حكومة مقبلة، وأعرب الحزب عن قلقه من إمكانية تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح معين، وهو ما يعد بداية صدام مع المجلس العسكري، ويتعين العمل على عودة العلاقة بين العسكري ومختلف التيارات السياسية لصالح مصر. جدير بالذكر أن المبادرة لحل الخلاف بين العسكري والجماعة تأتي في إطار تحقيق الهدف من برانامج اللواء ممدوح قطب والخاص بالأمن الإستباقي الذي يعني عدم انتظار وقوع أزمة ثم التعامل معها، وإنما أن نسعي لتفادي حدوث الأزمة قبل وقوعها.