إستنكر إتحاد شباب ماسبيرو التفجيرات التي حدثت أمام مديرية أمن الدقهلية و التي إسفرت عن مصرع 12 مواطن و حوالي 100 مصاب , محذراً من المساس بالكنائس أثناء الإحتفال بأعياد الميلاد المجيد و راس السنة , لاسيما وأننا نقترب من الذكرى الثانية لمذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية , مؤكداً أن صمت الدولة سبب فى استمرار الإرهاب , ومطالباً بالاعتراف بالإخوان كجماعة إرهابية. و قال الإتحاد في بيان رسمي له :"مع اقتراب أحياء الذكرى الثانية للانفجار المروع لكنيسة القديسين بدون الكشف عن الجناة يستيقظ الشعب المصري على كارثة مروعة فيواصل الإرهاب عملياته بتفجير غاشم بمديرية امن الدقهلية ليسقط ما لا يقل عن 14 قتيلا وعشرات المصابين فضلا عن حالات الترويع للمواطنين تأكيدا ان "الإرهاب الذى لا دين له " يفتك بأبناء الوطن دون يميز بين رجل أو امرأة أو طفلا ، و بات منهج جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية وأعوانهم من أنصار الشرعية وحركة حماس الإرهابية وجماعة بيت المقدس الذين يتفقون على تحويل مصر إلى بحيرة دماء فالأمس احرقوا الكنائس والمنشآت و قتلوا جنودنا بسيناء وتم التمثيل بجثثهم واليوم دماء حديده بمدينة المنصورة". كما أعلن إتحاد شباب ماسبيرو ,انه جاء الوقت لاتخاذ إجراءات حازمة بالإعلان الرسمي بان جماعة الأخوان " تصف كجماعة إرهابية " وان يتم تجميد أرصدتها فى كافة البنوك ، واتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة هذه الخطط الشيطانية للجماعة التى تحولت إلى عصابة إجرامية تمارس هويتها فى القتل والتفجير بعد إن تم حصرها وكشفت أمام الشعب الذى استغلته سنوات طويلة لإغراضها السياسية وخدعته باسم الدين , رافضاً كافة المبادرات التى خرج بها بعض السياسيين - فيما يمثل خيانة - لثورة 30 يونيو بالمطالبة بالمصالحة مع الأخوان , مؤكداً انه لا مصالحة مع الإرهابيين المتورطين فى كافة الحوادث الإجرامية التى تقع بنفس الطريقة التى لا تختلف عن مذبحة تفجيرات كنيسة القديسين . كما طالب الإتحاد رئيس الجمهورية بالإسراع بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذى تأكد فشله فى حماية الأمن والمواطنين والمنشآت الأمنية ، لاسيما مع تكرار العمليات بنفس الطريقة ، وهو ينذر بكارثة الأيام المقبلة مع اقتراب احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد والتي تشهد اكبر زحام لاسيما إن الجماعات الإرهابية سبق ونشرت تهديدات باستهداف كنائس فى مناطق مختلفة ، وأيضا تهديدات باستهداف حشود الاستفتاء على الدستور , مؤكداً ان تصاعد وتيرة العنف و توسعه الجغرافي و النوعي جاء نتيجة صمت الأجهزة الأمنية في التعامل مع الجماعات الإرهابية التي هاجمت المسيحيين و مازالت، و ان هذا الصمت هو ما شجعها الي ارتكاب ما نراه اليوم من عمليات أكثر إجراما ،ويحذر الاتحاد من خطورة الأوضاع ويحمل الحكومة المسئولية فى حماية المواطنين والمنشآت وعدم التراخي مع هذه الجماعة الإرهابية التى مازالت تحلل وتهلل لسيل دماء المصريين فى سيناء ومحافظات مصر المختلفة . وإختتم الإتحاد بيانه بتعزية اسر الضحايا وتمنى السلامة للمصابين , داعياً الشعب المصري لاستكمال طريق ثورته بمواجهة هذا الإرهاب والتصدي له وكشف مخططات هذه الجماعات الإرهابية .