عقد اليوم الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية لقاء بأعضاء الدعوة بمسجد صلاح الدين بقرية السنانية بدمياط، للدعوة للتصويت بنعم على الدستور الجديد، وقد إستقبله أعضاء المحظورة بمظاهرة مضادة مرددين العبارات المسيئة، كما قاموا بحرق إطارات السيارات تعبيراً عن رفضهم لتواجده، ولكن تصدت لهم قوات الشرطة التى نجحت فى تفريقهم، وفرض طوقاً أمنياً حول المسجد والمنطقة بالكامل. وخلال اللقاء أكد برهامي على أهمية الموافقة على الدستور المصرى الجديد، وعقد مقارنة بين دستور 2012 و 2013، وركز على مواد الهوية والشريعة الإسلامية ومدى إمكانية تطبيقها، مؤكدًا على أن دستور 2013، هو الأفضل للحفاظ على مصر كدولة مترابطة ومتماسكة .
وأضاف أنه ليس من مصلحة أي طرف العمل على إنهيار مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة المصرية، ودعا شباب الدعوة بالحشد للتصويت بنعم في الدستور، والوقوف لمحاولات هدم تلك المؤسسات، مؤكداً على أن التصدي لتلك المحاولات بمثابة الوقوف في وجه المشروع الصهيو أميركي الذي يهدف إلى تقسيم دول الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط الجديد على أنقاضه.