أكد اللواء "مصطفى هدهود" محافظ البحيرة على ضرورة إعادة مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية كسابق عهدها منارة للعلم والحفاظ على تراثها المعماري والأثري المتميز حيث تخرج منها العديد من الشخصيات التي أثرت في الحياة السياسية والاقتصادية والأدبية والفنية و العلمية و العسكرية بمصر.
جاء ذلك خلال اجتماعه بمجلس أمناء المدرسة المكون من المهندس جمال منيب المتحدث باسم مجلس الأمناء وحسام الدين اللقانى مدير المدرسة واللواء طبيب وائل مصطفى محمود عضو مجلس الأمناء ومصطفى الحوفى مدرس بالمدرسة وخالد أبو الخير أمين سر المجلس.
وبحضور المهندسة نادية عبده نائب المحافظ واللواء نبيل عبد الفتاح نائب مدير الأمن والدكتور إبراهيم التداوى وكيل وزارة التربية والتعليم و العقيد حسن مغازى المستشار العسكري واللواء فتحي عبد الغنى رئيس مدينة دمنهور.
حيث تم استعراض مطالب مجلس الأمناء ووجه المحافظ بإعادة مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية كسابق عهدها كطراز معماري وأثرى متميز وعدم إقامة أي منشآت أو أبنية توسعية داخل فناء المدرسة، وعمل سجل شرف ولوحات إعلانية للشخصيات الشهيرة من خريجي المدرسة منذ نشأتها وسرد لسيرتهم الذاتية وأعمالهم المتميزة لتكون حافزا ونبراسا للطلبة الجدد من أبناء المدرسة، وتعلية سور المدرسة من الداخل بسور من الزوايا الحديدية والسلك الشائك، وتكثيف أعمال ودوريات الحراسة والأمن وأعمال النظافة في محيط المدرسة، وزيادة عدد أتوبيسات النقل الداخلي على خط زاوية غزال / دمنهور لخدمة طلاب المدرسة وطالبات الثانوية بنات.