شيعت قرية الورق مركز سيدى سالم بمحافظة كفرالشيخ امس شهيد الشرطة الملازم اسامة كامل محمد موسى والذى استشهد امس فى كمين قليوب برصاص مجهولين كانوا يسيرون عكس الاتجاه بسيارة نصف نقل وعند ذهابه اليهم اطلقوا علية الرصاص فاستشهد قبل انتقالة الى المستشفى لاسعافه وكان اهالى قرية الورق قد استقبلوا خبر استشهادة من خلال التليفزيون المصرى فوقع الخبر على عائلته التى تسكن قرية الورق كالصاعقة واتشحت القرية بثوب الحداد رغم انه كان يقيم مع والدة المتوفى فى القاهرة منذ ولادته الا ان التواصل الاجتماعى بينه وبين القرية جعل هناك علاقة مودة وتراحم وفور وصول الخبر الى القرية هرعت اعداد كبيرة من السيارات الى القاهرة للصلاة عليه فى مسجد الامن المركزى بالدراسة بحضور اللواء محمد ابراهيم وزير لداخلية ثم حمل الجثمان فى موكب ضم اعداد كبيرة من السيارات سواء كانت سيارات اهالى القرية او المصاحبين له من اصدقاؤة او سيارات الشرطة وكان فى استقبال الجثمان مايقرب من 5 الاف من اهالى القرية والقرى المجاورة ليوارى الثرى بعد صلاة الجنازة علية فى المقبرة المجاورة للمسجد الذى يحمل اسم عمه اسامة على موسى والذى استشهد فى 10 اكتوبر 73 فى حرب اكتوبر المجيدة وكان والده كامل محمد موسى شقيق ه قد اسمى شهيد اليوم باسمه تكريما له الا ان القدر كان غريبا ليوارى جسد شهيد اليوم الثرى بجوار شهيد اكتوبر اسامة محمد موسى وردد عدد كبير من اصدقاء الشهيد عبارات القصاص القصاص والتوعد للقتلة بالنيل منهم فى حين اكد شقيقة الاصغر محمد والطالب بكلية الهندسة انه تلقى اتصال من احد اصدقاء اسامة يوم الحادث بان اسامة تعبان شوية وفى المستشفى الا انه فور وصوله للمستشفى وجد شقيقة فارق الحياة واضاف ان الشهيد كان يستعد لزفافة فى شهر يوليو القادم الا ان يد الغدر اغتلته لتخلف بعدة ام ثكلى وخطيبة كات تحلم بيوم الزفاف وطالب محمد بالقصاص من القتلة واضاف ان اسامة شقيقة الاكبر وان له اخت متزوجه هى امينة خريجة سياسة واقتصاد وكان اسامه دائم المودة مع اهلة فى قرية الورق ولم تستطع والدته سومة على موسى من الكلام وهى دائمة البكاء على الشهيد مردده العريس مات العريس مات مما دفع الاعداد الكبيرة التى تحيط بها تجهش فى البكاء على كلمات الام الثكلى التى كانت تعد عدتها ليوم زفاف محمد قرة عينها واول فرحتها التى لم تكتمل وغتالتها رصاصات الغدر ليترك اما ثكلى وقرية باتت ليلة حزينة على فقيد شهيد الواجب