أعرب حزب النور، عن استنكاره من ادعاء البعض بأن هناك تزويرًا أو تغييرًا أو خطأ مطبعيًا في مسودة الدستور التي سلمت إلي الرئيس المؤقت بعد أن تم التصويت النهائي عليها. واعتبر الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، أن أي تغيير لأي كلمة أو حرف في المسودة بعد تسليمها للرئيس المؤقت يؤدي إلي إسقاط هذا الدستور من أساسه سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا ويعرض خارطة الطريق للخطر والانهيار، خاصة أن التصويت النهائي علي هذه المسودة تم علي الهواء مباشرة وقرأ كلمة كلمة أمام الشعب كله وتم التصويت عليها إما بالإجماع أو بنسبة 75%، محذرا من مغبة أي تغيير أو تعديل ولو في حرف واحد من المسودة النهائية بعد تسليمها للرئيس المؤقت.