بدأ ملتقى الاستثمار المصري الخليجي، اليوم أعماله الذي يستمر يومي الأربعاء والخميس، 4 – 5 ديسمبر، وتسعى مصر من خلاله لدعم اقتصادها وجذب استثمارات جديدة. ويشارك في الملتقى وزراء المجموعة الاقتصادية في مصر ونحو 500 من رجال الأعمال المصريين والخليجين والأجانب. وسعى رئيس الوزراء حازم الببلاوي في افتتاح المنتدى الاستثماري المصري الخليجي في القاهرة، لطمأنة المستثمرين بشأن الوضع الداخلي قائلا: إن الحكومة المصرية في غاية القوة ومصممة على تنفيذ خارطة الطريق، مضيفا أنها انتهت من تسوية مشكلات مع 19 مستثمرا من الإمارات والكويت والسعودية. وأضاف أن الحكومة تسعى لطرح كراسة شروط مشروع تطوير قناة السويس خلال الشهر الجاري. كما كشف الببلاوي عن أنه تمت الموافقة على سداد 1.5 مليار دولار من مديونية شركات البترول الأجنبية. علما أن المستحقات المتأخرة لتلك الشركات تبلغ 6.2 مليار دولار. وقال الببلاوي إن مصر تريد الوصول بالنمو الاقتصادي إلى 3.5% بنهاية العام المالي 2013-2014. من جهته قال وزير الاستثمار أسامة صالح في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح المنتدي، إن إجمالي استثمارات دول الخليج في مصر يبلغ 49.8 مليار دولار مقارنة مع إجمالي الاستثمارات الغربية البالغ 46.2 مليار دولار. وتعتزم مصر طرح نحو 60 مشروعا على المستثمرين الخليجيين.
على صعيد أخر قال وزير السياحة هشام زعزوع على هامش الملتقى إن 25 دولة رفعت حظر السفر إلى المناطق السياحية في مصر وتوقع ارتفاع عدد السياح ليتراوح ما بين 13 و14 مليون سائح في عام 2014. وقال زعزوع إن الوضع السياحي في مصر تحسن في الفترة الأخيرة وسيصبح أفضل بكثير اعتبارا من فبراير المقبل وأضاف أن معظم الدول المهمة رفعت الحظر لكن الولاياتالمتحدة لم ترفعه بعد، بينما خففت فرنسا الحظر بعض الشيء، وكان زعزوع قد أعلن في أكتوبر الماضي أن بداية التعافي الحقيقي لقطاع السياحة في مصر ستكون في يناير، وبنهاية عام 2014 سيكون التعافي اكتمل بشكل تام.