أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن مجهولين استهدفوا المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، أثناء خروجه من مسكنه بشارع نجاتى سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، بجوار مول السراج بمدينة نصر، حيث أطلقوا عليه 17 رصاصة، سقط على إثرها شهيدا وسط حالة من الرعب انتابت المتواجدين بالمنطقة. وقال المصدر أن الرصاصات أصابت الضابط في رأسه ما أدى إلى مصرعه في الحال، وأشار أن 3 مجهولين يستقلون سيارة "جيب" بدون لوحات معدنية استهدفوا الضابط أثناء خروجه من منزله، موضحا أنه يجري تمشيط المنطقة وإغلاق ومداخل ومخارج مدينة نصر لضبط المتهمين.
وأضاف المصدر، أن الضابط كان مسئولا عن متابعة نشاط جماعة الإخوان المسلمين فى جهاز الأمن الوطنى، وكان مفصول من الأمن الوطنى، وعاد فى الحركة الأخيرة، وكان أحد الضباط المشاركين بشكل أساسي في القبض على خلية مدينة نصر الإرهابية، وهو أحد الضباط المسئولين عن التحقيق في قضية اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم.
وكشف المصدر عن أن ضابط الأمن الوطنى الشهيد بمدينة نصر، هو من حرر محضر التحريات في قضية هروب محمد مرسى وقيادات الإخوان من سجن وادى النطرون والسجون الآخرى يوم 28 يناير 2011، ويعد الشاهد الرئيسي في القضية.
وأكد المصدر أن الضابط قد تلقي تهديدات كثيرة من قيادات بجماعة الإخوان خلال الشهورالماضية خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان آخر التهديدات الأسبوع الماضي، وأنه تولي القبض علي 4 قيادات اخوانية بعد عزل مرسى، وأن المجهولين كانوا يرصدون تحركاته حتى تمكنوا من استهدافه واغتياله أسفل مسكنه.